المشهورات في العهد القديم مثل "راعوث" و"راجاب" و"إيزابلا".
والراجح على ما جاء في قاموس التوراة أنها كانت غريبة عن شعب إسرائيل يتصل نسبها بإحدى العائلات الشريفة فإن "شاول" بأخذه لها وضع عادة جرى عليها ملوك بني إسرائيل من بعده إذ كانوا يتخذون لأنفسهم السراري من غير أبناء جنسهم، وحدث بعد وفاة "شاول" ونزول الفلسطينيين شرقي الأردن أن رصفة ذهبت مع رفيقاتها من عائلة الملك إلى مقرهن الجديد في "محتايم" فوقع لها في هذا المكان حادث ذكر في التوراة، وهو أن "أشبوشت" اتهم "إبيزيا" بالدخول على سرية أبيه فأنكر "إبيزيا" ذلك. وأقام الحجة عليه، ثم أعقبت هذه التهمة حادثة أخري وهي أن "إبيزيا" قتل بخيانة "يوآب" وانتحر "أشبوشت" بعد ذلك.
والغالب على الظن بناء على ما يؤخذ من إنكار "إبيزيا" ومدلول الواقعة أن التهمة المذكورة كانت محض زور وبهتان، ولم يذكر في التوراة شيء غير ذلك عن رصفة سوى ما ذكر.
وبالاختصار هو أن داود لما رغب إليه الشعب في اقتضاء حقه من عائلة "شاول" وذوي قرباه مقابل ما ناله بسببهم من ضربة الجوع قال لهم: مهما قلتم لي أفعل. فقالوا له: الرجل الذي أفتانا والذين أمروه علينا يبيدونا لكيلا نقيم في كل تخوم إسرائيل، فلنعط سبعة رجال من بنيه فنطلبهم للرب في جوعة "شاول" مختار الرب فأخذ داود ابني رصفة ابنة آية اللذين ولدتهما ل "الشاول" "أرموني" و"مغيبوشت|" وبني "ميراب" بنت "شاول" الخمسة الذين ولدتهم بعد "ريئيل بن برلاري المحولي" وسلمهم إلى يد الجبونيين فصلبوهم على الجبل أمام الرب، فسقط السبعة معا وقتلوا في أيام الحصاد في أولها في ابتداء حصاد الشعير، فأخذت رصفة مسحا وفرشته لنفسها على الصخر من ابتداء الحصاد حتى انصب الماء عليهم من السماء، ولم تدع طيور السماء تنزل عليهم نهاراً ولا حيوانات الحقل ليلا.
ابنة السلطان شمس الدين كانت من أوفر نساء زمانها عقلا وأحسنهن وجها. تعلمت فنون السياسة من صغرها، ولما بلغت حد الكمال ازدادت رونقا، وبهاء وعقلا.
ولما مات أبوها السلطان شمس الدين يلمش اجتمع الناس على أخيها ركن الدين وبايعوه بالملك فافتح أمره بالتعدي على أخيه معز الدين فقتله، فانكرت عليه شقيقته رضية ذلك فأراد قتلها وأحست بذلك، فلما كان بعض أيام الجمع خرج ركن الدين إلى الصلاة فصعدت رضية على سطح القصر القديم المجاور للجامع الأعظم ولبست عليها ثياب المظلومين وتعرضت للناس ولكمتهم من أعلى السطح وقالت لهم: إن أخي قتل أخاه ظلما وهو يريد قتلي معه.
وذكرتهم أيام أبيها وفعله الخير وإحسانه إليهم، فثاروا عند ذلك على السلطان ركن الدين، وهو في المسجد، فقبضوا عليه وأتوا به إليها فقالت لهم: القاتل يقتل، فقتلوه قصاصا بأخيه. وكان أخوها ناصر الدين صغيرا فاتفق النسا على تولية رضية الملك، فولوها، واستقلت بالملك أربع سنين، ثم إنها اتهمت بعبد لها من الحبشة فاتفق الناس على خلعها وتزويجها. فخلعت وتزوجت من بعض أقاربها وولي الملك أخوها ناصر الدين.
هي أخت "لابان" وزوجة إسحاق وفي "الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين" خبر ذهاب عبد إبراهيم بأمر سيده إلى أرام النهرين ليأخذ زوجة لابنه إسحاق وما جرى له مع رفقة، وهو واقف على عين الماء لما