وَمِثْلُهُ (?):

وَلَوْ أَنَّ رَكْبًا يَمَّمُوْكَ لَقَادَهُمْ ... نَسِيْمُكَ حَتَّى يَسْتَدِلَّ بِكَ الرّكْبُ

أَبُو بَكْرٍ الزَّوْزَنيّ: [من المتقارب]

1591 - إِذَا غَازَلتْكَ الدُّمَى فَاغْتَنِمْ ... فَإِنَّ الكَعَابَ كَمِثْلِ الكِعَابِ

بَعْدهُ:

وَإِنْ نَاكَرْتكَ فَلَا تَنْكِرَنَّ ... فَذَاتُ الخِضَابِ كَمِثْلِ الخِضَابِ

الطَّيِّبِ المُتَنَبِّي: [من الوافر]

1592 - إِذَا غَامَرْتَ فِي أَمْرٍ مَرُوْمِ ... فَلَا تَقْنَعْ بِمَا دُوْنَ النُّجُوْمِ

بَعْدهُ:

فَطَعْمُ المَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيْمٍ ... كَطَعْمُ المَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيْمِ

يَرَى الجُّبَنَاءَ أَنَّ العَجْزَ عَقْلٌ ... وَتِلْكَ خَدِيْعَةُ الطَّبْع اللَّئِيْمِ

وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيْحًا ... وَآفَتهُ مِنَ الفَهْمِ السَّقِيْمِ

وَلَكِنْ تَأخذُ الأَفْهَامُ مِنْهُ ... عَلَى قَدَرِ القَرَائِحِ وَالعُلُوْمِ

وَكَلُّ شُجَاعَةٍ فِي المَرْءِ تغنِي ... وَلَا مِثْلُ الشَّجَاعَةِ فِي الحَكِيْمِ

يَقُوْلُ مِنْها:

مُعَادَاةُ الكرِيْمِ أَجَلُّ فِعْلًا ... وَأَجْمَلُ مِن مُصَادَقَةِ اللَّئِيْمِ

فَلَا تُشْدِدْ يَدَيْكَ بِحَبْلِ وَصْلٍ ... سِوَى حَبْلِ الفَتَى الحرّ الكَرِيْمِ

فَإِنَّ وِصَالَ أَهْلِ اللُّؤْمِ يَدعُو ... إِلَى غَيْرِ الصّرَاطِ المُسْتَقِيْمِ

وَقِيْلَ لَهُ: هلْ يَكُوْن الشّجَاعُ حَكِيْمًا؟ قَالَ هذَا عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015