بعده:

فَمِنْهُنَّ مَنْ تُعْطِي الرِّيَاحَ عَشِيْرهَا ... وَمِنْهُنَّ مَنْ تُثْنِي بِخَسْرِ تجَارِهَا

* * *

عَبْدُ اللَّهِ بن المُبَارَكِ الخُرَاسانِيُّ: [من الوافر]

1485 - إِذَا صَاحَبْتَ فِي الأَسْفَارِ قَوْمًا ... فَكُنْ لَهُمْ كَذِى الرَّحِمِ الشَّفِيْقِ

بَعْدهُ:

بِعَيْبِ النَّفْسِ ذَا بَصَرٍ وَعِلْمٍ ... غَنِيّ النَّفْسِ عَنْ عَيْبِ الرَّفِيْقِ

وَلَا يَأخُذْ بِعَسْرَةِ كُلّ قَوْمٍ ... وَلَكِنْ قُلْ هَلُمَّ إِلَى الطَّرِيْقِ

فَإِنْ تَأخُذْ بِعَسْرَتِهِمْ يَقِلُّوا ... وَتَبْقَى فِي الزَّمَانِ بلا صَدِيْقِ

ابْنُ الإِخْوَةِ: [من الطويل]

1486 - إِذَا صَاحِبِي يَوْمًا تَغَيَّرَ بَعْضُهُ ... حَكَمْتُ عَلَى أَنْ يَسْتَحِيْلَ جَمِيْعُهُ

بَعْدهُ:

وَسُوْءُ صَنِيْعِ المَرْءِ مِنْ سُوْءِ ظَنِّهِ ... إِذَا سَاءَ ظَنّ المرْءِ سَاءَ صَنِيْعُهُ

خَيَالُكُمْ فِي نَاظِرَيَّ خيَالهُ ... إِذَا زَارَني وَاللَّيْلُ سُؤْدٌ دُرُوْعُهُ

وَهذَا الدُّجَى لَمَّا تَبَلَّجَ صُبْحُهُ ... أَضَاءَ وَفِي إِنْسَانِ عَيْنِي هَزِيْعُهُ

* * *

فِي المَثَلِ: إِذَا قَالَ المَجْنُوْنُ سَوْفَ أرْمِيْكَ فَأَعِدَّ لَهُ رِفَادَةً. عُبَيْدُ بنُ أَيُّوْب العَنْبَرِيّ: [من الطويل]

1487 - إِذَا صَادَ صَيْدًا لَفَّهُ بِضَرَامِهِ ... وَشِيْكًا وَلَمْ يَنْظُرْ لِغَلْي المَرَاجِلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015