116 - أَأَجْدَى بُكَاءُ البُحْتُرِيِّ نَسِيْمَهُ ... وَحُزْنُ لَبِيْدٍ رَدَّ فَائِتَ أَرْبَدِ

ابن الرُّوْمِيّ: [من الوافر]

117 - أَأَجْزَعُ وَحْشَةً لِفِرَاقِ إِلْفٍ ... وَقَدْ وَطَّنْتُهَا لِحلُوْلِ رَمْسِ

بَعْدَهُ:

أَبَتْ نَفْسِي البُكَاءَ لِزرْءِ شَيْءٍ ... كَفَى شَجْوًا لِنَفْسِي رِزْءُ نَفْسِي

وَمِنْ هَذَا البَابِ قَوْلُ بَهَاءُ الدِّيْنِ عَلِيّ بن الفَخْرِ عَيْسَى رَحَمَهُ اللَّهُ:

أَأَحْبَابَنَا إِنْ حَالَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ... بَعَادٌ وَأَمْسَى الوَصلُ ثَاحِبا لَهُ (?)

فَمَا أَنَا فِي الدُّنْيَا بِأَوَّلِ عَاشِقٍ ... تَمَنَّى مِنَ الأَيَّامِ مَا لَا يَنَالَهُ

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ الآخَرِ:

أَأَحْبَابِنَا إِنْ كُنتمْ قَدْ عَزَمْتُمُ عَلَى ... السَّيْرِ عَنْ أَوْطَانِكُمْ وَالمَعَالِمِ (?)

فَلَا تُرْسِلُوا بَرْقًا إِلَى غَيْرِ شَائِمٍ ... وَلَا تَبْعَثُوا طَيْفًا إِلَى كُلِّ نَائِمِ

وَمِنْ ذَلِكَ فِي الاعْتِذَارِ:

أَأَحبَابَنَا زَلَّتْ بِيَ النَّعْلُ عِنْدَكُمُ .. وَلَا عَجَبٌ مِنْ أنْ يُزَلَّ لَبِيْبُ

عَضَضْتُ يَدِي مِمَّا جَنَيْتُ نَدَامَةً ... فَهَلْ لِي إِلَيْكُمُ عَوْدَةٌ فَأَتُوْبُ

[من الطويل]

118 - أَأَحْبَابَنَا وَاللَّهِ إِنَّ حَدِيْثَكُمْ ... شَهِيٌّ إِلَى سَمعِ المُحِبِّ فُنوْنُهُ

زُهَيْرٌ المِصْرِيُّ:

119 - أَأَحْبَابَنَا هَذَا الضَّنَى قَدْ أَلِفْتُهُ ... فلو زَالَ لَاسْتَوْحَشْتُ حِيْنَ يَزُوْلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015