وَالعَرَبُ تَكْرَهُ الغَمَمَ والبَهِيْمُ الَّذِي لَا يُخَالِط لَوْنَهُ غَيْرَهُ أَيّ لَوْنٍ كَانَ.
عُمَارَةُ يَمْدَحُ بِقَوْلِهِ هَذَا خَالِدَ بن يَزِيْدَ بن مَزْيَدٍ الشَّيْبَانِيَّ وَيَذِمُّ تَمِيْمٍ بن خُزَيْمَةَ بنُ خَازِمٍ النَّهْشَلِيَّ. وَبَعْدَهُ يَقُوْلُ:
وَقَدْ يَسْلَعُ المَرْءُ اللَّئِيْمُ اصْطِنَاعُهُ ... وَيَعْتَلُّ نَقْدُ المَرْءِ وَهُوَ كَرِيْمُ
فَتًى وَاسِطٌ فِي ابْنَي نِزَارٍ مُحَبَّبٌ ... إِلَى ابْنَي نِزَارٍ فِي الخُطُوْبِ عَمِيْمُ
فَلَيْتَ بِبُرْدَيْهِ لنَا كَان خَالِدٌ ... وَلَكِنْ لِبَكْرٍ فِي الثَّرَاءِ تَمِيْمُ
فَيُصْبِحَ فِيْنَا سَابِقٌ مُتَمَهِّلٌ ... أَغَرُّ وَفِي بَكْرٍ أَغَمُّ بَهِيْمُ
أَبُو دَهْبَلٍ الجُمْحِيُّ: [من الطويل]
113 - أَأَتْرُكُ لَيْلَى لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنهَا ... سِوَى لَيْلَةٍ إِنِّي إِذًا لَصَبُوْرُ
شَمْسُ الدِّيْنِ الكُوْفِيّ: [من الوافر]
114 - أَأَتْرُكُ - قَالَ اسْأَلُوْنِي ... وَأَقْصِدُ مَنْ يَفِرُّ مِنَ السُّؤَالِ
البُحْتُرِيُّ: [من الطويل]
115 - أَأَجْحَدُكَ النَّعْمَاءَ وَهِيَ جَلِيَّةٌ ... وَمَا أَنَا لِلْبِرِّ الخَفِيِّ بِجَاحِدِ
وَمِنْ بَابِ (أَأَحْبَابِنَا) قَوْلُ زُهَيْرٌ المِصْرِيّ:
أَأَحْبَابِنَا بِاللَّهِ كَيْفَ تَغَيَّرَتْ ... خَلَائِقُ غرٍّ مِنْكُمُ وَغَرَائِزُ (?)
لَقَدْ سَاءَنِي العَتْبُ الَّذِي جَاءَ مِنْكُمُ ... وَأَنِّي عَنْهُ لَوْ عَلِمْتُم لَعَاجِزُ
لَكُمْ عُذْرُكُمْ أَنْتُمْ سَمِعْتُمْ فَقُلْتُمُ ... وَمُحْتَمَلٌ مَا قَدْ سَمِعْتُمْ وَجَائِزُ
هَبُوا أَنَّ لِي ذَنْبًا كَمَا قَدْ زَعِمْتُمُ ... فَهَلْ ضَاقَ عَنْهُ حلْمَكُمْ وَالتَّجَاوُزُ
ابْنُ مِسْهَرٍ: [من الطويل]