ظنوا يساري وديني والتأدب بي ... ولا يساوم لا دين ولا أدب
لو كنت أستطيع من أيديهم هربًا ... أجن شخصي عن أصحابي الهرب
لا تمدحوني وسبُّوني فسبُّكم ... أشهى إليَّ وتقوى ربي السبب
يقول منها:
لم تمض حقبة أعوامٍ على ملاءٍ ... إلّا وكلهم للوزر محتقب
فاهجر فعالًا يذم الوالدان به ... فقد يصان كصون الريط النسب
وطالما أحترم الإنسان سيئة ... يجري بها الدهر أم في الثرى وأب
واصبر إذا شئت يومًا أن تنال عليّ ... فالصبر يأوي إليه السادة النجب
والمال رزقٌ لا تأتي به قدم ... تسعى إليه ولا سرج ولا قتبُ
فهب إذا نلت في الأيام ميسرة ... فإنما لك من دنياك ما تهبُ
تشابه الناس في الأخلاق واتفقوا ... على النفاق فشاع الخلف والكذبُ
إنا لندأب في الدنيا لأعطية ... بالحد وافت وضاع الحرصُ والدأبُ
أَبُو القاسم بن بهدلٍ:
17969 - أستغفِرُ اللَّه كَمْ ضيَّعْتُ طَاعتَهُ ... عَمْدًا وآثرتُ أهْوائي إيثارا
لَهُ أيضًا:
17970 - أستغفِرُ اللَّه كَم مِن لَيلةٍ سَلَفَت ... حَمَلتُ فِيها الآثام أوزَارَا
ابْنُ بهدلٍ أيضًا:
17971 - أستغفِرُ اللَّه كَمْ مِن نِعمَةٍ وَيدٍ ... للَّهِ عِندِي كمثلِ الغَيثِ مِدرَارَا
لَهُ أيضًا:
17972 - أستغفِرُ اللَّه كَيلَ البَحرِ مَا طَلَعَت ... شَمسٌ ومَا غَرَبتْ دَهرًا وأعْصَارَا
المَعَرِّي:
17973 - أستغفِرُ اللَّه لِجسمٍ شَبَارُ ... والزَّهُر لا يُؤمَلُ قَبلَ الإبارُ