وقَالَ ابْنُ الرُّومِيّ فِي وَصْفِ السَّيفِ مِنُ أبْياتٍ (?):
فَلمَا فَضَّ أو هَوَى فِي مقرٍّ ... مُضْربٌ مِنْه فِي العِظامِ رَسُوبُ
أدْهَمَ العَينِ إنَّهُ أخْطأَ المَضْر ... بِ وهْنًا وقَد قَضَى المَضْروبُ
وقَالَ مَانِي الموسوسُ في وَصفهِ:
يُبْدِي ابْتِسامًا ثُمَّ يَرْجعُ بَاكِيًا ... فَتَراهُ فَوقَ الهام أخْرسُ يَنْطقُ
17927 - يؤلِمهُ مَضغِي مِن خُبزِهِ ... كَأنَّني مِن جسمِهِ أمضُغُ
بين يديه التخت والميل ... كي يحسب ما يبلغ كمْ يبلغُ
17928 - يُوليكَ قَاصيةَ الجَميلِ عَيانُهُ ... ويَكونَ عِندَ مَغيبِهِ ليث الشَرى
ابْنُ الرُّوميّ:
17929 - يُوليكَ كُلَّ جميلٍ وهو مُعتَذرٌ ... وقد يُسيءُ مُسيءُ وهُو مَنَّانُ
إذا بدا وجه ذنب فهو ذو سنةٍ وإن ... بدا وجه خطب فهو يقظان
17930 - يَومُ الحجَامة يَومٌ لا دواءَ لَهُ ... إِلّا الطَّلاءُ وإلا الطّيبُ والطَّربُ
أبو محمَّد الخازِن:
17931 - يَومًا بحزوى ويَومًا بالعَذِيبِ ... ويَومًا بالعَقِيقِ ويَومًا بالخُلَيصاءِ
17932 - يَومًا يَريشُ خَسيسَ القَومِ يَرفَعهُ ... إلى السَّماءِ ويَومًا يَخفضُ العَالي
عِمران بن حطَّانَ: