عَمرُو بنُ لجأ:
17897 - يَنبُّ جَريرٌ في الخَلاءِ وإنْ يرى ... عَرانِينَ سَعدٍ والرَّبَابُ تثَعلبَا
أبو دلفٍ:
17898 - يَنبُو الحسامُ العَضبُ عَنَّا وقَد ... تَكَلَّمَ فِينا النَّظرةُ القَاصِده
الرَّبيع بن أبي الحَقيق:
17899 - يُنْبئكَ مَن كَانَ بِنا عَالِمًا ... عَنَّا ومَا العَالِمُ كَالجَاهِلِ
ابْنُ المُعتز باللَّه:
17900 - يَنسَى التَّجلدَ قَلبِي حينَ أذكرهُ ... ويهجرُ النَّومَ عَيني حينَ أهجُرُهُ
بَعْدَهُ:
وإن كتمت الهوى أبدي الهوى نظري ... فالقلب يطوي الهوى والعين تنشره
وما تذكرته إلّا وجدتُ له ... في داخل القلب صورًا تصوره
وما تصبرت عن تذكار رؤيته ... إلا استطال على قلبي تذكره
ولا غضبت عليه ثم ألحظه ... إلا رضيت وقام الحب يعذره
17901 - يَنسَى الَّذي كَانَ مِن مَعرُوفِهِ أبدًا ... إلى الرِّجالِ ولا يَنسى الَّذي يَعدِ
17902 - يَنسَى صَنيْعَتهُ ويَذكرونَ وَعدهُ ... أكرمِ بِذلِكَ مِن ذَكورٍ ناسِي
17903 - يُنسَى كتابُكَ مِن تَقَادم عَهدِهِ ... وتَمرُّ دونُ رَسُولِكَ الأزمانُ
وإذا كتبت مُعذرًا لم يعطني ... الكتاب رضى ولا العنوان