17870 - يَموتُ الصَّالحونَ وأنتَ حيّ ... تَخطَّاكَ المَنيَّةُ لا تَموتُ
قال معاوية لرجل: يموت الصالحون وأنت حي، البيت فأجاب ذلك الرجل يقول (?):
فلست بميت ما دمت حيًّا ... ولست بميت حتى تموت
يروى للمُعتز باللَّهِ المتوكل:
17871 - يَموتُ الفَتَى مِن عَثرةٍ بِلِسانِهِ ... ولَيسَ يَموتُ المَرءُ مِن عَثرةِ الرِّجلِ
بعده:
وكم عثرة لي باللسان عثرتها ... تفرق من بعد اجتماع بها شملي
فعثرته بالقولِ تذهبُ رأسه ... وعثرته بالرجل تبرأ على مَهلِ
قَالَ ابنُّ السُكيْتِ: أحضرني المُتَوكِلُ لأكُونَ مؤدِّبًا للمُعْتَزِ باللَّه وهُوَ صبيٌّ، فَقلتُ له: بأيِّ شَيءٍ نَبدَأ اليَومَ؟ فقَالَ لِي: بالانْصِرافِ. فقُلتُ: نَعَمْ، فَعَدا مِنْ بَينِ يَديَّ فَعَثَر عَلى المَرْمَر فَقَال:
يموتُ الفَتَى مِن عَثرةٍ بلِسَانِهِ، البيت.
وقَالَ أَبُو العيَناءُ: هَذهِ الأبْياتُ الثلاثَ للمُعْتزِ باللَّهِ.
قالَ ابْنُ السِّكيتِ فقُلتُ للمتَّوكِل: جِئْتم بِي لتَأديبه وهُوَ آدبُ مِني، فاسْتَحسن ما قُلتهُ وأعْطَاني عشرة آلافِ درهمٍ.
أبو يَعقُوب الخُرَيمِي:
17872 - يَموتُ المَرءُ وهُوَ يُعدُّ حَيًّا ... ويَخلِفُ ظَنَّكَ الأملُ الكَذُوبُ
جَميلُ بُثَينةَ: