17829 - يَكونُ كالشَّهرِ عِنْدِي فِي تَطاوُلهِ ... اليَوم لَم أرهُ فِيهِ وَلَم يَرنِي

الخَوافِي:

17830 - يَكونُ مَزيدًا يُرتَجَى عِنْدَهُ فرجُ ... كالمُستَغيثِ منَ الرَّمضاءِ بالنَّارِ

ومن باب (يَلْقَى)، قَولُ الحِمَانِي يَمْدَحُ (?):

يَلْقَى السُّيُوف بِوَجْهِهِ وبنحرهِ ... ويُقِيمُ هَامتَهُ مقَام المغْفَرِ

ويَقولُ للطَّرفِ اصْطَبِر لِشبا القَنَا ... فهدَمتُ رُكْنَ المَجْدِ إِنْ لَمْ تَعْقِرِ

نِيطَتْ أنَامِلهُ بِقَائمٍ مُرْهَفٍ ... وبِنشرِ فائدةٍ وذَروةِ منْبرِ

ما إِنْ يُريدُ إذا الرِّماحُ شجرنَهُ ... ذُرعًا سِوَى سربالُ طيب العُنْصرِ

وقول المَأمونِ الخَليفةِ (?):

يَلْقَى الفَتَى بِلسانِهِ أخْوَانهِ ... في بَعضِ مَنْطِقهِ بِمَا لا يَغْفر

ويَقْولُ كُنْت مُمَازِحًا ومُدَاعِبًا ... هَيْهاتَ نَارُكَ في الحَشَا تَسْتَعِر

أو مَا عَلِمتَ ومَا أظُنكَ جَاهِلًا ... أَنَّ المُزاحَ هُو السِّبابُ الأصْغَرُ

أَبُو وجزة يَصِفُ بَليغًا:

17831 - يَلْقَى قَليلُ كَلامِهِ وكثِيرهُ ثَبْتًا ... إذا طَالَ النِّضَالُ مُصِيبَا

17832 - يَلقَى السَّعَادةَ مِنَ طَالَتْ شَقاوتُهُ ... وقَد يَذْوقُ شقاءَ العَيشِ مَنْ سَعدا

الرَّضي الموسَوي:

17833 - يَلقَى الظِّبَا حَاسِرًا تَبْدو مقَاتِلُهُ ... ويَرْهبُ الذَّمَ يَومًا وهُو مُدَّرعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015