وَأَعْجَبُ مِنْ جَفَائِكَ لِي وَصَبْرِي ... عَلَى طُولِ ارْتِفَاعِكَ وَانْخِفَاضِي
سُرُوْرِي أَنْ تَدُوْمَ لَكَ اللَّيَالِي ... بِمَا تَهوَى كَأَنِّي عَنْكَ رَاضِي
مِهيَارُ:
17765 - يَقُولُونَ دَارِ النَّاسَ تَرطَب أَكُفُّهُم ... وَمن ذَا يُداري صَخرةً فَيُذيبها
بَعْدَهُ:
وَمَا أَطْعَمَتْنِي أَوْجُهٌ بِابْتِسَامِهَا ... فَيُؤْنِسُنِي مِمَّا لَدَيْهَا قُطُوْبُهَا
17766 - يَقُولُونَ ذُو كِبرٍ وَلَو خُصَّ بَعضُهُم ... ببَعضِ خِصَالي مَا استَفَاق من الكبرِ
الرَّضِيُّ المُوسَويُّ:
17767 - يَقُولُونَ دُم تَلقَ الَّذي أنتَ طَالبٌ ... فَأَينَ العَوَاقِي دوُنَهُ وَالمهَالِكُ؟
بَعْدَهُ:
وَكَمْ سَعَى سَاعٍ جَرَّ حَتْفًا لِنَفْسِهِ ... وَلَوْلَا الخَطَايَا مَا شَاَك ذَا الرَّجل شَائِكُ
أَلَا رُبَّمَا حَيَّاكَ رِزْقكَ طَالِعًا ... وَرحْلكَ مَحْطُوْطٌ وَنَضْوكَ بَارِكُ
الفَرَزْدَقُ في امْرَأَتِه:
17768 - يَقُولُونَ زُد حدراءَ وَالتُّربُ دُونَها ... وَكَيفَ بشَيءٍ عَهدُهُ قَد تقَطَّعَا
جَحْظة البَرْمَكيُّ:
17769 - يَقُولُونَ زُرنَا وَاقضِ وَاجبَ حَقّنَا ... وقَد أَسقَطت حَالي حُقُوقَهُم عَنِّي
بَعْدَهُ: