17610 - يَصلَونَ نَاري وَأَحميهَا لِغَيرهم ... وَلَو أشاءُ لقَد كَانُوا لَها حَطَبا
العَتَّابيُّ:
17611 - يَصُومُ الوَزيرُ الدَّهرَ عَنُ كُلِّ مُنَكَرٍ ... وَليسَ لهَذا الصَّومِ عيِدٌ وَلَا فُطرُ
بَعْدَهُ:
وَيُفْطِرُ بِالمَعْرُوْفِ وَالجوْدِ وَالنَّدَى ... وَلَيْسَ لِهَذَا الفِطْرِ صَوْمٌ وَلَا حَظْرُ
فَأَكْرِمْ بِهِ مِنْ صَائم مُفْطِرٍ مَعًا ... تُوَافَى لَدَيْهِ الحَمْدُ وَالأَجْرُ وَالشُّكْرُ
الإمَامُ الْشَّافِعيُّ:
17612 - يَصُونُ الفَتَى أَثوابَهُ حَذَرَ البِلَى ... وَنفسُكَ أَحرَى يَا فتَى أَنُ تَصُونَهَا
بَعْدَهُ:
فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْعَاكَ بِالغَيْبِ أَوْ يَرَى ... لِنَفْسِكَ إِكْرَامًا وَأَنْتَ تُهِينُهَا
مُسْلِمُ بنُ الْوَلِيدُ:
17613 - يُصِيبُ أَخَا العَجزِ الغِنَى وَهُوَ وَادِعٌ ... ويُخطئُ جُهدُ القُلَّبِ المُتَحَيّلِ
ومن باب (يُصِيْبُ) قَوْلُ ابنِ حَيُّوْسٍ (?):
يُصِيْبُ الفَتَى مَا لَمْ يَكُنْ فِي حِسَابِهِ ... وَيَحْذَرُ مِنْ شَيْءٍ وَلَيْسَ بِوَاقِعِ
يَقُوْلُ مِنْهَا:
سَأَشْكُرُ مَا دَامَ الكَلَامُ يُطِيْعُنِي ... صُنُوْفًا أَنْتَ مِنْ جُوْدِكَ المُتَتَابِعِ
نَوَالًا عَلَى مَنْ لَا يُدِلُّ بِخِدْمَةٍ ... عَلَيْكُمْ وَلَا يُدْلِي إِلَيْكُمْ بِشَافِعِ
فأجبتك من مَحْضِ القَرِيْضِ وَحرّهِ ... بضايعَ لَيْسَ العُرْف فِيْهَا بِضَائِعِ