نصرُ اللَّه بن عيننٍ:

17515 - يُريهِ دَقيقَ الفِكرِ فِي كلِّ مُشكلٍ ... مِنَ الأمرِ مَا تُقضَى إليهِ العَواقِبُ

زهير المصريُّ:

17516 - يَزدادُ شِعرِي حسنًا عِندَ ذِكركُم ... إِنَّ المَلِيحةَ فِها يَحسنُ الغَزلُ

ابن الرُّوميِّ:

17517 - يَزدادُ ضِيقًا عَلَى المَراسِ ... كَمَا تَزدادُ ضِيقًا أنشوطَةُ الوَهقِ

أبياتُ ابْنُ الرُّومِيّ في سوداءَ:

سَوداءُ لَم تنسب إلى بَرصِ ... الشُّقرِ ولَا كُلفَةٍ ولَا بَهَقِ

لَيست منَ اليُبَّسِ الأكُفِّ ولَا ... الفُلُج الشِّفاهِ الخبَائِث العَرَقِ

بَل من نَباتِ المُلُوكِ نَاعمة ... تَنشرُ بالدَلِّ مَيِّتَ الشَّبَقِ

في لين سَمُّورَةٍ تخيَّرهَا ... الفرَّاءُ أو لينِ جَيّدِ الدَّلِقِ

هيفاءُ زينَت بخمصِ مُختصرٍ ... أوفى عليهِ نهُودُ معتنقِ

يَهتَّزُّ من نَاهِديهِ فِي ثَمَرٍ ... ومن نَواحي ذَرهُ فِي وَرَقِ

أكسَبَهَا الحُسنُ أنَّها صُبِغت ... صبغَةَ حبِّ القلوبِ وَالحَدَقِ

فانصَرَفت نحوهَا الضَّمَائِر ... وَالأبصَارُ يَعنقنَ أيّما عَنَقِ

يفتر ذَاكَ السَّوادُ عن يقَقٍ ... من ثغرهَا كَاللألئِ النَسقِ

كأنَّهَا وَالمزَاحُ يُضحكُها ... لَيلٌ تفرَّى دُجَاهُ عن فَلَقِ

لَهاجرٌ تَستَعِيرُ وَقدتَهُ من ... قَلب صَبِّ وَصَدرِ ذي حَنَقِ

كأنَّما حَرَّةُ الخابرِة ... مَا أَلهبت في حَشاهُ بالحُرَقِ

لَهُ إِذَا مَا القمدُّ خالطَهُ ... أزمٌ كَأزمِ الخِنَاقِ بالعُنقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015