قَبْلهُ:
وَليسَ لأعباءِ الأموُر إِذَا عَرت ... بمُكتَرِث لَكن لهنَّ صَبُور
يُرى سَاكِنَ الأَوصَالِ. البَيْتُ.
يقول ذَلكَ في الرّشِيد بن المهدِيّ يَمدَحُهُ.
17507 - يَرَى طائِراتِ الجَوِّ يَنهضن في الفَلَا ... ويَذكرُ إذ ريشُ الجَناحينِ وافِرُ
17508 - يرَى عاقِبَاتِ الأَمرِ والرأيُ عَازِبٌ ... كَأَنَّ لَهُ في اليَومِ عَيْنًا عَلَى غَدِ
17509 - يَرَى عَن ظَهرِ غَيبِ الأمرِ مَالَا ... تَراهُ عَينُ آخرَ عَن عَيانِ
كاتبه عفا اللَّهُ عنه:
17510 - يَرَى فَاتِناتٍ الرَّأي والرَّأيُ مُقبِلُ ... كأنَّ وُجوهَ الرَّأي فِيه تُقابِلُه
17511 - يُريكَ البشَاشَةَ عِندَ اللِّقاءِ ... ويُبرِيكَ فِي الغَيبِ بَريَ القَلَم
السريُّ الرِّفاء:
17512 - يُريكَ مِن رِقَّةِ الألفاظِ مَنطِقُهُ ... دُرُّ العُقُودِ غَدَت مَحلولَةَ العُقَدِ
عُبيدُ بن ظبيانِ:
17513 - يُرَى صعبٌ أنَّى تناسَيتَ ثَابِتًا ... يئسَ بعَمرو اللَّهِ مَا ظنَّ مُصعَبُ
التقيِّ المغربيّ محدث:
17514 - يُريِنا سَوادًا في بَياضٍ كأنَّهُ ... بيَاضُ العَطَايَا في سَوادِ المطَالِبِ