17434 - يُخفي العَدَاوةَ وهِي غيرُ خَفيِّةٍ ... نَظَرُ العَدوِّ بِمَا أسرَّ يبَوحِ
يقول منها مدحًا:
هَذَا الَّذي خَلَتِ القرونُ وَذِكرُ ... هُ وَحَديثُه فِي كُتبها مَشروُحُ
لَو فُرّقَ الكَرَمُ المُفرّقُ مَالَهُ ... في الناسِ لَم يَكُ في الزّمانِ شحيحُ
يقول منها حمدًا:
وَذَكيُّ رائحة الرّياضِ كَلَامُهَا ... تَبغي الثناءَ عَلَى الحَيَا فَتنوُحُ
جُهد المُقِلِ فَكيفَ بِابنِ كَريمةٍ ... تُوليهٍ خيرًا وَاللسَانُ فَصيحُ
الصَنوبَري:
17435 - يَخلعُ فِيكَ العِذارَ قَومٌ ... فَكيفَ من مَا لَهُ عِذارُ
قَبْلهُ:
يَا شمسُ يا بَدرُ يَا نَهارُ ... أنتَ لَنا جَنَّةٌ وَنَارُ
تَجنّبُ فِيكَ العِذَارَ قومُ البيتَ وَبَعْدَهُ:
وَصلٌ وَمن بَعدهِ صدُودٌ ... كالخَمرِ بَعدهَا خُمَّارُ
بشَّارٌ:
17436 - يَخونُكَ ذوُ القُربَى مرارًا ورُبَّمَا ... وَفى لَكَ عِندَ العَهدِ مَن لا تُناسِبه
الهَزيمي:
17437 - يَخونُكَ في المَودَّةَ مَن تُواخي ... ومَا لَكَ لَا يَخونُكَ فِي الوِدادِ
بَعْدَهُ: