يَخافُ عَلَى نَفسِهِ مَن تَنُوبُ. البيتُ.
17427 - يخافُ عليَّ المَشَرفيَّ ومُدتِي ... إلى أجلٍ لَو يعلَمونَ قَريبُ
قِيلَ: كَانَ هَذَا البيتُ مَكتوبًا عَلَى رُمحِ مُلَاعِبِ الأَسِنَّة.
النَّابغة الجَعدِي:
17428 - يُخبِّرُكُم أنهُ ناصِحٌ ... وفِي نُصحِهِ ذَنبُ العَقرَبِ
التهاميُّ: [من الطويل]
17429 - يُخبِرنَا عَن وُجودِهِ بشِرُ وَجهِهِ ... وَقبلَ طُلوعِ الفَجرِ تأتي بشائِرُه
17430 - يَختالُ ذُو المَالِ الكثيرِ لِعزِّهِ ... ومن العَجائِب مُفلسٌ مُختالُ
الفَرَزدق:
17431 - يَختَلِفُ النَّاس مَا لَم يَجتَمع لَهمُ ... ولَا خِلافَ إذا ما استجمَعت مُضرُ
قوله منها:
أَمَّا الملوُكُ فإنَّا لَا نَلين لَهُم ... حَتَّى يلينَ لضرس المَاضِغ الحَجرُ
ومن بابِ (يَخرَس) قَولُ البُحترِيِّ يصفُ جَيشًا (?):
يَخرَسُ الدارعُونَ فيهَا فَمَا ... يُسمَعُ إِلَّا كَلامُ الحَديدِ
هَذَا من البحتُرِيّ عَلَى سَبيل المَجازِ لأنَّ حقيقَة الكلَام وَحدهُ أفَادَهُ المُستَمِع وَالحَدِيدُ إنّما يَكُون له صَوتٌ وَجلبةٌ لَا كلَامُ وَمن باب يَخرجنَ قول الأسعَرِ الجُعفِّي يَصِفُ الفَوارسَ وَالخيلَ (?):
وَلقد علمتُ على تجنّبني الرّدَى ... أَنَّ الحصونَ الخيلَ لا القُرى