قَد آنَ أَن تَرحَمينَا ... مِن طُولِ نَهر التَّشَفِّي

ثَورٌ تَنالُ الثريّا ... وَعَالِمٌ مُتَخَفِّي

ذَهَبتُ أَطلبُ بَختِي ... فقِيلَ لِي قَدُ تَوُفّي

وَيُروَى هّذا الشعرُ لِعُبَيدِ اللَّهِ بن عَبُدِ اللَّهِ بن ظَاهرٍ وَقيلَ لابن الرُّومِّي:

ومن باب (يَا) قولُ خَالدٍ الكَاتِبِ (?):

يا مَانِعَ العَينِ طيبَ رَقدتها ... ومَانِحَ النَّفسِ كَثرَةَ العلَل

عَلَّمنِي حُبُّكَ الوُقُوفَ عَلَى ... الضَّميرِ وَقَطعَ الأَيام بالأَمَلِ

وقول أَعرابيٍّ (?):

يَا مرحبًا إِذَا صَرفنا أوجُهَ الإبلِ ... نحو الأَحبَّةِ بالإزعاج وَالعَجَلِ

نَحثَّهنَّ فما يألوُنَ من دأَبٍ ... لَكِنَّ للشوقِ حَثًّا ليسَ للإبِلِ

وقول آخَر:

يَا مُغرمًا بالمرُدِ جَهلًا ... لقَد أَسرَفتَ فِي حُبّهِم وَاعتَديتْ

عِندَ الحِسَانِ البيِض مَا عندَهُم ... فَمِل إليهنَّ وَخُذ فَضلَ بيت

وقول آخَر فِي الحِجَابِ:

يَا مُغلِقًا دُونَنا بَابَهُ ... كَأَنَّمَا مَنزِلُه الكَعبَهُ

مَا يَحجُبُ الإخوانَ عن دَارِ ... هِ إِلَّا الّذِي زوجَتُهُ قَحبَهُ

الأخطلُ:

17323 - يَا مُرسِلَ الرّيح جَنوبًا وَصَبَا ... إِنْ غَضِبت قَيسن فَزِدهَا غَضَبَا

17324 - يَا مَعْشَرَ الغَافِلِينَ طُرًّا ... مَا أنْ تُطرَّحَ الذُّنُوب

بَعْدهُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015