كمنْ كَسَى الناس من عُرْيٍ وعورته ... للناس بادية ما إِنْ يواريها

ومن باب (يا عزّ) قولُ كُثيرٍ (?):

يَا عزُّ ما جئتكُم زائرًا إِلَّا ... وجدتُ الأرْضُ تُطوى لي

ولَا أثنَى قصدِيَ عنها ... بِكُم إِلَّا تَعَثَّرَت بأذْيَالِي

ومن باب (يَا غائِبًا) قولُ آخرَ:

يَا غائِبًا هو فِي فؤادي حاضر ... أتراكَ تَذْكُر مثلمَا أَنَا ذَاكرُ

واللَّهِ لَا حَضَر الْسُّرورُ بمعجزٍ ... حَتّى أَراكَ وأنتَ فيهُ حَاضرُ

17292 - يَا عَاذِلِي مَا أَرَى فِي الجُبنِ مَنفصَةً ... إِذَا رَجَعتُ سَليمًا غَيرَ مَقتُولِ

أبو عَبدُ اللَّهِ بنُ الحجَّاج:

17293 - يَا عَبِيدَ العَصَا أَسأتُم صَنيعًا ... مُذ مَلَكتُم أَعِنَّةَ الأَحرَارِ

بَعْدَهُ:

يَا قِصارَ الأَيْدي ديون المَواعيدِ ... لَديْكَم طويلة الأَعمَارِ

يَا صِبَا ما عنَّ النَّدى ليتَ شعري ... هَل لَكُم مَوعا إلى الأفكارِ

يَا كِبَار الأحوالِ قَدْ الْصَقَتكُم ... بالثرى دقَّة النُّفوسِ الصِّغَارِ

ابْنُ مُنَاذرٍ:

17294 - يَا عجَبًا مِن خَالدٍ كَيف لَا ... يُخطئُ فينَا مرّةً بالصَّوَابُ

بَعْدَهُ:

كَانَ قضَاهُ النّاسِ فيمَا مَضى ... من رحمة اللَّه وهَذا عَذَابُ

الخُبزَرُزِّي:

17295 - يَا عَذُولي إِن لَم تُعِنِّي فَدَعني ... لَا تُهَوِّن عَلَيَّ مَا لَا يَهُونُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015