لِلنَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا نَزَلتْ سُوْرَةُ الإِفْكِ: الحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَلَا يَنْفِدُ آخِرُهُ وَيُصَدِّقُ بَاطِنُهُ ظَاهِرُهُ. الحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا دَائِمًا بَاقِيًا نَامِيًا كَثِيْرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى وَكَمَا يَنْبَغِي لِكَرِمِ وَجْهِهِ وَعَزِّهِ وَعَظَمَتِهِ وَجَلَالِهِ.
ابْنُ الحَجَّاجِ: [من السريع]
37 - الحَمْدُ للَّهِ وَشُكْرًا لَهُ ... إِذْ رَدَّكَ اللَّهُ عَلَى ضَعْفِي
ابن أَبِي العِظَامِ: [من السريع]
38 - الحَمْدُ للَّهِ وَشُكْرًا لَهُ ... كُلُّ امْرِئَ عَنِ أَهْلِهِ رَائِحُ
أنْشَدَ ابْنُ وَهَبٍ لأَبِي هُرَيْرَةَ أَحْمَد بن عَندِ اللَّهِ بن أَبِي العِظَامِ يَرْثِي:
خَلُّوْهُ فِي دَارِ البَلَى مُفْرَدًا ... وَنَاحَ فِي أَوْطَانِهِ النَّائِحُ
يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا الَّذِي قَالَهُ ... إِذْ رَاحَ عَنْ حفْرَتِهِ الرَّائِحُ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا فَاسْمَعُوا ... قَوْلي فَإِنِّي مُشْفِقٌ نَاصِحُ
لَا تُؤْثِرُوا الدُّنْيَا عَلَى غَيْرِهَا ... فَفَرْق مَا بَيْنَهُمَا وَاضِحُ
الحَمْدُ للَّهِ وَشُكْرًا لَهُ. البَيْتُ.
كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: [من السريع]
39 - الحَمْدُ للَّهِ وَشُكْرًا لَهُ ... وَاللَّهُ أَهْلُ الحَمْدِ وَالشُّكْرِ
بَعْدِهِ:
أَلْطَافُهُ مَخْفِيَّةٌ دَائِمًا ... كَامِنَةٌ فِي العُسْرِ وَاليُسْرِ
كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: [من السريع]
40 - الحَمْدُ للَّهِ وَشُكْرًا لَه ... هَذَا أَوَانُ الحَمْدِ وَالشُّكْرِ
بَعْدَهُ: