ألحَانُ بَيْتِي وَمَشْجَبِي بَدَنِي ... وَخَازِنِي وَالوَكِيْلُ يُقَالُ
حُبَابُ بنُ مَالِكٍ: [من البسيط]
34 - الحَمْدُ للَّهِ مَا زَالَ الوُشَاةُ بِهَا ... مِنْ غَيْرِ مَقْلِيَةٍ حَتَّى هَجَرْنَاهَا
قَوْلُ حُبَابِ بن مَالِكٍ:
الحَمْدُ للَّهِ مَا زَالَ الوُشَاةُ بِهَا
بِعْدَهُ البَيْتُ المُتَقَدِّمُ حَيْثُ يَقُوْلُ:
الحَمْدُ للَّهِ قَدْ كُنَا وَلَوْ نَزلَتْ. البَيْتُ.
أُمَيَّةُ بن أَبِي الصَلْتِ: [من البسيط]
35 - الحَمْدُ للَّهِ مُمْسَانَا وَمُصْبِحُنَا ... بِالخَيْرِ صَبَّحَنَا رَبِّي وَمَسَّانَا
يَقُوْلُ أُمَيَةُ بَعْدَ هَذَا البَيْتِ وَمَسَّانَا:
وَقَدْ عَلِمْنَا لَوْ أَنَّ العِلْمَ يَنْفَعُنَا ... أنْ سَوْفَ يَلْحَقُ أُخْرَانَا بِأُولَانَا
كَشَاجِمُ: [من البسيط]
36 - الحَمْدُ للَّهِ نَالَ النَّاسُ حَظَّهُمُ ... وَأْخْطَأَتْنِي عَلَى اسْتِحْقَاقِهَا الرُّتَبُ
قَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ بَاقِي الأبْيَاتِ فِي التَّرْجمَةِ بِبَابِ الهَمْزَةِ هَامِشًا فَيُطْلَبُ مِنْ هُنَاكَ.
وَمِنْ لَطَائِفِ التَّحْمِيْدِ نَثْرًا:
الحَمْدُ للَّهِ شِعَارُ أَهْلُ الجَّنَّةِ، الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي إِذَا شِئْتُ أنزلتُ حَاجَتِي بِهِ بِغَيْرِ شَفِيْعٍ، الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي لَا يُحْمَدُ عَلَى المَكْرُوْهِ غَيْرُهُ. قَالَهُ أَبُو شرَاعَةَ وَقَدْ نَظَرَ فِي المرْآةِ فَرَأَى دَمَامَةَ وَجْهِهِ: الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي يَقْتُلُ أَوْلَادُنَا وَنُحِبُّهُ. قَالَهُ عَبْدُ المَلِكِ بن مَرْوَانَ وَقَدْ أُصِيْبَ بِبَعْضِ وَلَدِهِ. بِحَمْدِ اللَّهِ لَا بِحَمْدِكَ. قَالَتْهُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا