وقول الأَعْشى (?):
لَا يَرْفَعُ النَّاسُ من أَوْهَى وإن جَهِدُوا ... أنْ يَرْفَعُوهُ ولَا يُوْهِنُونَ رَفْعا
وقول حسَّانُ بنُ ثابتٍ (?):
قَومٌ إِذَا حاربُوا ضرّوا عَدُوّهُم ... أو حَاولُوا النّفعَ في أَشْيَاعِهم نفَعُوا
لَا يَرفَعُ النَّاسُ ما أوهت أكفُّهُم ... عندَ الدِّفَاعِ ولَا يُرمُون ما رَفَعُوا
وقول عَبْدُ اللَّهِ بن أبي عُيينَةَ (?):
لَا يَرتق الرَّاتقونَ إِنْ فَتَقوا ... فُتْقًا ولا يَفْتُقُون مَا رَتَقُوا
ابْنُ شمسِ الخِلَافَةِ:
17103 - لَا يُجَلّي الْكَرْب إِلَّا مَاجدٌ ... يَمْلأُ الدّلْوَ إلى عَقْدِ الْكَرَبْ
هَذَا مِن قَصِيدةٍ يَمدحُ بِهَا المَلِكُ النَّاصِرُ صاحِبَ حَلَبَ يَقُولُ مِنْهَا:
مَا عَجِبَ التَّمادِي سُخطُكُم ... بَل عَجِبنَا للرِّضا العَجَبْ
كُلُّ يَومٍ يُحدِثُ الدَّهرُ لَنا أمَلًا ... يُحدِثُ للقَيسِ كُلَّ نَصَبْ
فَعَلَينَا طَلبٌ لَا يَنقَضي ... وعَلَى النَاصِّر تَحقِيقُ الطَّلَبْ
فَضَلَ الأملاكَ بأسًا ونَدَى ... وكَمَالًا وجَمَالًا وَحَسبْ
أين يَنقَضي الجَهل مِن فَضل الحِجَى ... وَهوَ أنْ الصُفرِ مِن عِزِّ الذَّهبْ
أيُّهَا المَولَى المُوالِي أنعُمًا ... غَمَر العُجمَ جَدَاهَا والعَرَبْ
إن خَشَيْنَا فإلِيكَ المُلتَجَى ... ورجَونَا فَإلِيكَ المُنقَلَبْ
17104 - لَا يُحذَرُ السُّوء مِنهُ عَامِدًا أبدًا ... ولَا عَلَى غلَطٍ في الجِدِّ وَاللَّعِبِ