17038 - لاطمُ الأشفَى مُضرٌّ كَفَّهُ ... ومُرامي الدَّهرِ رامٍ كَبِدَهُ
البُستيُّ من قَصيدَتهِ:
17039 - لَا ظلَّ للمَرءِ يَعرى من تُقَى ونُهًى ... وإن ظَلَّتهُ أَوراقٌ وأَفنَانُ
يزيدُ بنُ محمد المُهلَّبي:
17040 - لَا عَار إن ضامَـ ... ـــــــكَ دَهُرٌ أَو مَلكُ
قَبلُهُ:
إِنَّ الرِّجَالَ إِذَا الهَمُّ بَرَكْ ... رَحبُ اللَّبانِ عِندَ ضيقِ المُعترَكْ
عُسرِي عَلَى نَفسِي وَيُسري مُشتَركْ ... لَا تَهلَكُ النَّفَسُ عَلَى شَيءٍ هَلَكْ
فَليسَ بِالهمِّ لمَا فَاتَ دَرَكَ ... لَا تُنِكرنَّ ضَراعَتِي لا أمَّ لَكَ
لَا عَارَ أن ضامِكَ دَهرٌ، البيتُ وبَعْدَهُ:
ورُبَّ زَمانٍ ذُلُّهُ أرفقُ بِكَ
الرَّضي الموسِويُّ:
17041 - لَا عَارَ فيَما شَرِبتُ اليَوَمَ غُصّتهُ ... مِنَ المَنُون وَهَلْ في الموت من عَارِ
أبياتُ الرَّضي الموسَوي يَرثي أحمد بنُ الحَسَن البتِّي الكَاتِب تَقولُ من أبياتٍ:
عرِّج على الدَّارِ مُغبرًّا جوانِبُها ... فاسأَلْ بِهَا عَجِلًا عَن سَاكِن الدَّارِ
وقُل لَها أينَ مَا كُنَّا نَراهُ عَلَى ... مَرِّ المَدَى فِيكَ مِن نَقصٍ وإمرارِ
يَا أحمَدَ بنَ عليٍّ والردى عَرضٌ ... يَزورُ بالرُّغمِ مِنَّا كُلُّ زوَّارِ
عَلِقتُ مِنكَ بِحبلى غَير مُنتكِثٍ ... عِندَ الحِفاظِ وُعودًا غَيرِ خوَّارِ
فَلَم تُفِدنِي إِلَّا ما أضنُّ بِهِ ... ولَم تَزدنِي إِلَّا طيبَ أخبَارِ