أسَامةُ بنُ مُنقِذٍ:
17033 - لأَصبرنَّ لدَهري صَبرَ مُحتَسِبٍ ... حَتّى يَرَى غَيَرَ مَا قد كَاَنَ يَحسبُهُ
بَعْدَهُ:
وأستميتُ لما تأتِي الخُطوبُ بِهِ ... لِيَعلمَ الخَطبُ إنِّي لَستُ أرهبُهُ
إِنْ غَالبَتنِي على وَفرِي نَوائبهُ ... فَحُسنُ صَبرِي فِي اللأواء يغلبهُ
أو أبعَدتنِي عِزُّ أهلِي وعِزُّ وَطنِي ... فأبعَدُ الفَرَج المَرجوِّ أقربُهُ
وَالدَّهرُ يَخمِدُ مَا يُورى وَيَهدمُ ... مَا يَبنِي وَيبعِدُ مَا يدنِي تَقلُّبُهُ
أبو نصر بنُ نُباتَةَ:
17034 - لأَصَبَحت الحَيَاةُ إن صَحبَتني ... في المُلمَّاتِ مُهَجَةً تُسَتَضَامُ
ابْنُ الرّومي:
17035 - لأَضربنّ رَجائي أَلَفَ مَقرعَةٍ ... غَيظًا وَأَصلبُ آمالي عَلَى خَشَبَه
بَعْدَهُ:
إذ منيَّاتي مَوَاتًا لَا حَرَاك بهم ... إِنْ سَمِعتَ لَهُم فِي دُورٍ هِم جَلَبه
سِترٌ رَقِيقٌ وأبوابٌ مُفتَحةٌ ... وفِي القُصور العَوَالِي نفسٌ خَرِبه
17036 - لَا ضيَر أن تَأت الأَجسَادُ مَا اجتَمَعَت ... منَّا القلُوبُ وَحَبلُ الوُدّ موصولُ
بَعْدَهُ:
ورُبَّ ناعٍ سُويدُ القَلب مَسكَنُهُ ... ورُبَّ دَانٍ وُصولًا وَهوَ مَملول
17037 - لا طَارَ بي حَظٌّ إلى غَايةٍ إِنْ ... لَم أَكُن منكَ مرِيش الجَنَاح