الرَّضي الموُسَويُّ:
17019 - لأشكُرنَّكَ مَا نَاحَت مُطَوقةٌ ... وإن عَجَزتُ عنِ الحقِّ الَّذي وَجَبَا
بَعْدَهُ:
فَمَا التقيت إلى نَعماءَ سَابِغةٍ ... إلّا رأيتُكَ فِيها الأصلَ والسَبَبا
أخدمْتَني نُوب الأيَّامِ طَائِعةً ... وكَانَ كُلُّ الرِّضى أن آمن النُّوبا
عَمرو بنُ مُبَاركٍ الباهليَّ:
17020 - لأَشكرنَّكَ مَعُروُفًا هَممتَ بهِ ... إن اهتِمَامَكَ بالمعُروفِ مَعرُوفُ
بَعْدَهُ:
ولَا ألومُكَ إِنْ لَم يُمضهِ قَدرٌ ... والشيءُ بالقَدرِ المَحتُوم مَصرُوفُ
17021 - لَا شَيء أَحَسَنُ في الدُّنيا وَسَاكنهَا ... من وامقٍ قدَ خَلَا فردًا بمَومُوقِ
17022 - لَا شيء أَخلَقَ للوُجُوهِ ... والأَعراضِ منْ عِدَةٍ وَمنْ مُطَلِ
17023 - لَا شَيء أَزرى بالأَديِبِ ... منَ الترُّض للَّئيم
إسَحاق بنُ إبَراهيم المَوصليَّ:
17024 - لَا شيءَ أَعَظَمُ مِن ذَنَبي سِوَىَ أَمَلي ... وَحسنُ صَفُحكَ عنَ جُرمي وعن زَلَلَي
بَعْدَهُ:
فإن يَكن ذا وذَا في القَدرِ قد عَظما ... فأنتَ أعظمُ مِن حُرمي ومِن أملَي
قِيلَ وَجدَ أَبُو العبَّاسِ عَبدُ اللَّهِ المأمونُ أمير المؤمنينَ على إسحق بن إبراهيم المُوصلِي فِي أمرٍ فَكَتبَ إلِيه إسحق هَذين البَيتين وعَرَّضهُما مِن نَكدِهِ فلمّا وَقَفَ