ومن باب (لَا)، قولُ يزيدَ بنُ مُقرِعٍ الحُميرِي (?):
لَا ذَعَرتُ السَّوَامَ فِي فَلق الصُّـ ... ـــبحِ مُغِيرًا ولَا دعيتُ يَزيدَا
يَومَ أُعطِي مَخَافةَ المَوتِ ضَيمًا ... والمَنَايَا يرصِدُنِي أنْ أحِيدَا
تَمثَّلَ بِهِمَا الحُسَينُ بنُ علي بنُ أَبِي طَالبٍ عَليهُمَا السَلامُ لمَّا خَرَجَ مِنَ المَسجدِ الحَرامِ مُتوجِهًا نَحوَ العِراقِ فِي عَشرِ الأضحَى وقَد حَضَرَ الحجَّ فَكَانَ مِن أمرِهِ مَا كَانَ.
ومن باب (لَا)، قولُ عَبدِ اللَّهِ بنُ المُعتزّ وَقَد عَثَرَ بَغلٌ ببعضِ الأكَابِرِ فَوقَعَ عَلى الأرضِ (?):
لَا ذَنبَ عِندَي لابنَ العَيْرِ حِينَ ... وَهَتْ رجلاهُ مِن خَوَرٍ فِيهِ ومِن لِينٍ
حمَّلتموهُ الَّذي كَانَ يَحمِلُهُ ... فَرهُ البِغالِ ولا غرَّ البراذينِ
الشَّمسُ والبَدر والطّرد المُنيف مَعًا ... والجُودُ والبأس والدُّنِيا مَعَ الدِّينِ
وقول البُحتُري فِي فَرسٍ كَبا براكِبِهِ (?):
لَا ذَنبَ للطِّرفَ إِنْ زلَّت قَوائمُهُ ... ومَا يدنّسهُ مِن عَائبٍ دَنِسِ
حمِّلتَ مَجدًا وبَأسًا فَوقَهُ ونَدًى ... مِن أينَ يُحملُ هَذَا كُلُّهُ فَرسُ
17003 - لَا رَأَى السُّوءَ مَنُ يَرَاكَ مَدَىَ الدَّهـ ... ــــــــرِ وَحيَّا الإِلَهُ من حيَّاكَا
17004 - لَا رَأَى السِّنَّورُ في أَولَادِهِ ... مَا تَمَنَّى فِيه أَولَادُ الجُرد
17005 - لَا رَسَولَ وَلَا تَفَقُّدَ حَاَل ... كُلُّ هَذي مُقَدّماتُ المَلَال