ورُبَّما فَارَقَ الإنسانُ مُهجَتَهُ ... يَومَ الوَغَا غَيرَ ما قَال خَشيةَ العَارِ
قَالهُما المُتنبي وقَد سَألهُ عليَّ بنُ أحمد الخراسانِي المُقام عِنده.
بَشَّارٌ:
16941 - لَا تُنكرن عَلَى حُسَّاد ذي نِعَمٍ ... لَا يَبتَني المَجد إلّا كُلُّ محَسُودِ
16942 - لَا تُنكرنَّ كَلَامي إِنَّ مَخرجَهُ ... منْ جُرءَة اليأس لَا من هَيبةِ الأَمَلِ
بَعْدَهُ:
أصْبَحت عِندِي حَصَاةً لَا انتِفاعَ بِهَا ... وكُنت أعظمَ فِي عَيني مِنَ الجَبَلِ
16943 - لَا تُنكرنَّ لذي النَّعمَاءِ نعمتَهُ ... لَا يَشكرِ اللَّه مَنْ لَم يَشكر النَّاسَا
16944 - لَا تُنكرنَّ مَقامي بَينَ أَظهرِهم عُطلًا ... فَكم عُطلَةٍ خَيرٌ مَن العَمَلِ
16945 - لَا تُنكِرُوا تَركي لأَبوابكُمُ ... عِلمي بكمُ أَقعدَني عَنكُمُ
أبو تَمَّامٍ:
16946 - لَا تُنكِرِي عُطل الكَريم مِنَ الغنَى ... فَالسَّيلُ حَربٌ للمكَانِ العَالي
يقولُ قبلَهُ مِن قَصيدةٍ يَمدَحُ فِيها الحَسَن بنَ رجَاء:
كفي وَغَاك فإنّي لكِ قَالي ... ليستْ هَوادِي عَزمَتِي بِتوالِ
وتنظّرِي خَببَ الرِّكابِ بِنصّهَا ... مُحيي القَريضِ إلى مُميتِ المَالِ
أحَوامِلَ الأثقَالِ إنَّكِ فِي غَدٍ ... بِغباءِ أحملَ مِنكِ للأثقَالِ
فَيُقالُ، إِنَّ أبَا تمَّامٍ لمَا وَصَلَ فِي إنشادِهِ إلى قَولِهِ: