أَبُو الفتح البُستيُّ:
16759 - لَا تَستَشِرْ غَيْر نَدْبٍ حَازْمٍ يَقظٍ ... قَدْ استَوى منه أسْرارٌ وَإعْلَانُ
بَعْدَهُ:
مِنَ القَصيْدَةِ المَشْهُوْرَة:
فَلِلتَّدَابِيْرِ فُرْسَانٌ إِذَا رَكَضُوا ... فِيْهَا أَبَرُّوا كَمَا لِلْحَرْبِ فُرْسَانُ
وَلِلأُمُوْرِ مَوَاقِيْتٌ مُقَدَّرَةٌ ... وَكُلُّ شَيْءٍ لَهُ حَدٌّ وَمِيْزَانُ
فَلَا تَكُنْ عَجِلًا فِي الأَمْرِ تَطْلُبُهُ ... فَلَيْسَ يُحْمَدُ قَبْلَ النُّضْجُ بَحْرَانُ
أبو نواسٍ يخاطب العبَّاس بن الفضل:
16760 - لَا تُسْدِيَنَّ إليَّ عَارِفةً ... حَتَّى أقَوْمَ بشُكْرِ مَا سَلَفَا
قَوْلُ أَبِي نوَّاس فِي العَبَّاسِ بنِ الفَضْلِ بنِ الرَّبِيْعِ أَوَلَهُ:
قَدْ قُلْتُ لِلْعَبَّاسِ مُعْتَذِرًا ... عَنْ ضُعْفِ شُكْرِيهِ وَمُعْتَرِفَا
أَنْتَ امْرُؤٌ أَوْلَيْتَنِي نِعَمًا ... أَوْهَتْ قُوَى شكْرِي فَقَدْ ضَعُفَا
فَإِلَيْكَ بَعْدَهُ اليَوْمَ تَقْدِمَةً ... لَاقَتْكَ بِالتَّصرِيْحِ مُنْكَشِفَا
لَا تُسْدِيَنَّ إِلَيَّ عَارِفَةٍ. البَيْتُ
وَقَالَ آخَرُ:
وَحَمَّلَنِي مِنْ شُكْرِهِ فَوْقَ طَاقَتِي ... فَأَصْبَحْتُ مِنْ إحْسَانِهِ مثْقَلًا حِمْلَا
إِذَا رَامَ شُكْرِي أَنْ يُخَفِّفَ بَعْضَ ... مَا عَلَيَّ لَهُ مِنْ ثقْلِهِ زَادَنِي ثِقْلَا
إبراهيم الغزِّي:
16761 - لَا تَسْعَ فِي الأَمِرْ حَتَّى تَسْتَعدَّ لَهُ ... سَعْيٌ بلَا عُدَّةٍ قَوسٌ بلَا وتَر