المرَّقش الأكبر:
16498 - هَلَّا سَأَلْتِ بِنَا فَوارِسَ وَائلٍ ... فَلَنحْنُ اَسْرَعُهَا إِلى أَعْدَاَئِهَا
بَعْدَهُ:
وَلنَحْنُ أَكْثَرُهَا إِذَا عُدَّ الحَصَا ... وَلَنَا سَوَابقُهَا وَمَجْدُ لِوَائِهَا
16499 - هِيَ البَدرُ إِلّا أَنَّ فيْهَا دَقَائقًا ... منَ الحُسْنِ لَيْسَتْ في هِلَالٍ وَلَا بدْرِ
بَعْدَهُ:
نظرٌ في الوَجْهِ القَبِيْحِ بِحسْنِهَا ... فَتَكْسُوْهُ حُسْنًا بَاقِيًا آخرَ الدَّهرِ
الغُزِّيُ:
16500 - هِيَ الحَوادِثُ لَا تُبْقي وَلَا تذَرُ ... مَا لِلبَرِيَّةِ منْ محْتُومُهَا وَزَرُ
بَعْدَهُ:
وَمَنْ تَمَسَّكَ بِالدُّنْيَا وَزخْرُفِهَا ... غَرَّتْهُ خُضرَةُ عُوْدٍ مَالَهُ ثَمَرُ
قل لِلجبَانِ الَّذِي أَمْسَى عَلَى حَذَرٍ ... مِنَ الحِمَامِ مَتَى رَدَّ الرَّدَى الحَذَرُ
خَافَتْ وُرُوْد حِيَاضِ المَوْتِ أَنْفُسُنَا ... مَا أَسْهَلَ الوِرْدَ إِنْ لم يَصْعَبِ الصَّدرُ
16501 - هِيَ الخَمْرُ في حُسْنٍ وَكَالخَمْرِ ريقُهَا ... ورقَّةُ ذَاكَ اللَّون في رقَة الخَمْرِ
بَعْدَهُ:
فَقَدْ جَمَعْتَ فِيْهَا خُمُوْرٌ ثَلَاثَةٌ ... وَفِي وَاحِدٍ سُكْر يَزِيْدُ عَلَى السُّكْرِ
وَقَالَ ابْنُ المُعْتَزِّ (?):