16493 - هَوَى جَبَلُ الدُّنيا المَنِيعُ وَغَيثُها ... المرِيعُ وَحَاميْهَا الكَميُّ المُشيَّعُ

بَعْدَهُ:

وَقَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا بِهِ مُطْمَئِنّةً ... فَقَدْ جَعَلَتْ أَوْتَادُهَا تَتَقَلَّعُ

الصَنوبَريُّ في مأبونٍ:

16494 - هُو يَحْسُدُ المَصْلُوبَ قيْمةَ جذعِهِ ... حَتَّى يَودَّ بِأَنَّهُ مَصلُوْبُ

16495 - هُوَ يُحييْنِيْ وَيقْتُلُنِي ... فَكَمَا أَرْجُوه أَحْذَرُهُ

قَبْلهُ:

نُزْهَةٌ لِلعَيْنِ مَنْظَرُهُ ... وَسُرُوْرُ القَلْبِ مَخْبَرُهُ

هُوَ يُحْيِيْنِي وَيقْتِلُنِي. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَسَلُوْهُ عِنْدَ غَيْبَتِه ... في فؤادي مَنْ يُصُوِّرُهُ

عروةُ بن حزامٍ العُذريُّ:

16496 - هَوَى نَاقَتي خَلْفِيْ وَقُدَّامي ... الهَوَى وَإنّيْ وَإِيَّاهَا لَمُخْتَلِفَانِ

أَبُو نصرُ بن نُباتَةَ:

16497 - هَلَّا خَلَوْتَ بِعَذْلِيْ يَومَ تَنْصَحُنِي ... إِنَّ النَّصِيْحَةَ وَسْطَ القَوم تَقْرِيع

بَعْدَهُ:

صَنِيْعَةٌ خِفْتَ أَنْ تَخْفَى فَبُحْت بِهَا ... لَقَدْ أَضَعْتَ وَبَعْدَ الحفْظِ تَضْيِيْعُ

لَا خَيْر في طَمَعٍ يَزْرِي وَلَا شَبَعٍ ... يَطْغِي وَخَيْرٌ قَرِيْنٍ مِنْهُمَا الجُوْعُ

قَطَعْتَ حَبْلَ إِخَاءٍ كَانَ مُتَّصِلًا ... وَكُلُّ مَنْ قَطَعَ الإِخْوَانَ مَقْطُوْعُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015