إِذَا خَفَقَتْ أَعْلَامُهُ خَفَقَتْ لَهَا ... قُلُوْبُ ذَوِي الإِلْحَادِ مِنَ التَّرَائِبِ
وَإِنْ نَاشَبَ الحَرْبُ العِدَى لَقِيَ الرَّدَى ... مَنَاشِبُهُ عَجْلَان في حَالِ نَاشِبِ
إِذَا مَا نَبَا الهِنْدِيُّ أَصْلَتَ مُنْصلًا ... مِنَ الرَّأْي لَا يُثْنِيْهِ فَجأة تَائِبِ
هُوَ خَلَفُ بن أَيُّوْب بن فَرَجٍ الأَنْدَلُسِيِّ يَمْدَحُ سَعِيْدَ بنُ مُنْذِرٍ الأُمَوِيَّ.
إبراهيم الغَزِّيُ:
16417 - هُوَ البَختُ مَهمَا زانَ شَوهَاءَ مَنظَرٌ ... رأَتها عُيُونُ النَّاسِ ذَاتَ جَمَالِ
16418 - هُوَ البَدرُ وَالنَّاسُ الكَواكبُ حَولَهُ ... وهَل تُشبهُ البَدرَ المُضيءَ الكَوَاكبُ؟
دِعبلٌ:
16419 - هُوَ الجَاعِلُ البيضَ القَواطِعَ وَالقَنَا ... كعَامًا لأَفوَاهِ الثغُور الفَوَاغرِ
إبراهيم الغَزِّيُ:
16420 - هُو الجَدُّ يُخفى طَلعَةَ البَدرِ بالسُّهَا ... وَينصُرُ مَن يَهذي فتَدعُوهُ مُفلَقا
السَريُّ الرَّفاء:
16421 - هُوَ الجَوادُ الَّذِي لَولَا مَكَارِمُهُ ... لَم يُعرَفِ الجودُ في الدُّنيا وَلَم يُنَلِ
يقول مِنْهَا مُخَاطِبًا أَبَا الحَسَنِ فَرَوَّخَ يَنْتَجِزُ وَعْدًا وَعَدَهُ:
يا أَوْسَعَ النَّاسِ صَدْرًا يَوْمَ مَلْحَمَةٍ ... وَأَضرَبَ الناسِ فِيْهَا هَامَةَ البَطَلِ
مَا بَالُ رَسْمِي مِن جَدْوَى يَدَيْكَ عَفَا ... فَصَارَ أَوْضَحَ مِنْهُ دَارِسُ الطَّلَلِ
لَقَدْ تَجَاوَزْتَ في وَعْدِي وَأَيُّ حيًا ... في غَيْرِ إِبَّانِهِ يَشْفِي مِنَ العِلَلِ
وَقَدْ تَمَهَّلْتُ شَهرًا بَعْدَهُ كَمَلًا ... وَإِنَّمَا خُلِقَ الإِنْسَانُ مِن عَجَلِ
زهيرُ بن أبي سلمَى: