مَضى الشَّهرُ مَحْمُوْدًا وَلَوْ قَالَ مُخْبِرًا ... لأَثْبَتَ بما أُوْلِيت أَيَّامُهُ الزُّهرُ

16407 - هُنَيدَةُ قَد حَلَلتِ بِدَار قَومٍ ... هُمُ الأعدَاءُ وَالأَكبَادُ سُودُ

بَعْدَهُ:

هُمُ إِنْ يَظْفِرُوا بي يَقْتِلُوْنِي ... وَإِنْ أَظْفَرْ فَلَيْس لَهُمْ خُلُوْدُ

قَالَ الرُّوَاةُ لَمَّا أُتِيَ بِالوَليْدِ بنِ عُقْبَةَ أَسِيْرًا يَوْمَ الجمَلِ إِلَى أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ عَلِىّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ الوَليْدُ مُتَمَثِّلًا: هُنَيْدَةُ قَدْ حَلَلت بِدَارِ قَوْمٍ. البَيْتَانِ.

وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ التَّمْثيْلِ بِهَذَيْنِ البَيْتَيْنِ قَالَ: أنْشدكَ اللَّهُ يا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ في دَمِي فَأَمَرَ بِإِطْلَاقِهِ وَخَلَّى سَبِيلَهُ.

16408 - هَوَاءٌ لغَيرِي البُرءُ مِنهُ وَلي الضَّنَا ... ومَاءٌ بهِ يَروَى العِطَاشُ وَلي الظَّمَا

16409 - هَوَاءٌ وَلَكن فيهِ للنَّاشِقِ الجَوَى ... وَماءٌ وَلَكن فيه للذَايق الظَّمَا

ابْنُ وكيع التّنّيْسيُ:

16410 - هُوَ اختِيَارِي فَأَبصرُوهُ ... شَاهِدُ عَقلِ الفَتَى اختيَارُه

أَبُو الفتح البُستيُّ:

16411 - هُوَ أَغنَى الأَنام عَنِّي ... وَلَكِن أَنَا مِن أَفقَرِ الأَنام إِلَيهِ

ابْنُ الحَجَاج:

16412 - هُوَ البَحرُ أن حدَّثتَ عَن مُعجزاتِهِ ... ضَعُفتَ عَن استغراقِ تلكَ العجَايبِ

بَعْدَهُ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015