16404 - هَنيئًا لمن إِن غَابَ عَنهُ أَنيسُهُ ... رَأَى مَعهدًا منهُ عَلى النَأي أو رسمَا
بَعْدَهُ:
يُرَدِّدُ فِيْهِ طَرْفَهُ ثُمَّ يَثْنِي ... إِلَى كَبِدٍ حَرَّى مُحَالِفَةٍ سَقْمَا
كَتَبَ أَبُو دُلَفٍ هَذَيْنِ البَيْتَيْنِ عَلَى بَابِ دَارِهِ.
كثيرُ عزَّةَ:
16405 - هَنِيئًا مريئًا غَيرَ داءٍ مُخَامرٍ ... لعَزَّةَ من أَعراضِنَا مَا استَحلَّتِ
قِيْلَ لِكُثَيُّرٍ: أَنْتَ أَشْعَرُ أمْ جَمِيْلٌ؟
فَقَالَ: بَلْ أَنَا أَشْعَرُ.
قِيْلَ لَهُ: كَيْفَ تَقُوْلُ ذَلِكَ وَأَنْتَ رَاوِيَتُهُ؟
فَقَالَ: جَمِيْلٌ يَقُوْلُ (?):
رَمَى اللَّهُ في عَيْنِي بُثُيْنَةَ بِالقَذَى ... وَفِي الغُرِّ مِنْ أَنْيَابِهَا بِالفَوَادِحِ
وَأَنَا أَقُوْلُ:
هَنِيْئًا مَرِيْئًا غَيْرَ دَاءٍ مُخَامِرٍ. البَيْتُ
البُحتُري:
16406 - هَنِيئًا لأَهل الشام إنّكَ سَائرٌ ... إليهم مَسِيرَ القَطر تتبَعُهُ القَطرُ
بَعْدَهُ:
تَفِيْضُ كَمَا فَاضَ الغَمَامَ عَلِيْهِمُ ... وَتَطْلَعُ فِيْهِمْ مِثْلَ مَا طَلَعَ البَدْرُ
وَلَنْ يَعْدِمُوا خَيْرًا إِذَا كُنْتُ فِيْهِمُ ... وَكَان لَهُمْ جَارَانِ جُوْدُكُ وَالبَحْرُ