16147 - ويُخبرِنُى عَنْ غَائبِ الَمرْءِ فِعلُهُ ... كَفَى الفِعْلُ عمَّا غيَّبَ الَمرءُ مُخْبَرا

ومن باب (وَيَدٌ) قَوْلُ آخَر يَمْدَحُ (?):

وَيَدٌ لَمْ تَزَلْ مِنَ العزِّ وَالسُّلْـ ... ــطَانِ بَيْنَ التَّوْقِيْعِ وَالتَّقْبِيْلِ

وقول ابن الرُّوْميِّ (?):

وَيَدُ البَخِيْلِ لِمَا اسْتَفَادَ قَرَارَةٌ ... وَيَدُ الجوَادِ لِمَا اسْتَفَادَ مَسِيْلُ

وقول مُسْلِمِ بنِ الوَلِيْدِ مِنْ بَابِ وَيُرْجِعُنِي (?):

وَيُرْجِعُنِي إِلَيْكَ وَإِنْ تَنَاءَتْ ... دِيَارِي عَنْكَ تَجْرِبَةُ الرِّجَالِ

وَأَنْشَدَ المُبَرَّدُ فِي مَعْنَاهُ:

أَخٌ لَكَ عَادَاهُ الزَّمَانُ فَأَصْبَحَتْ ... مُذَمِّمَةً فِيْمَا لَدَيْهِ المَطَالِبُ

مَتَى مَا تُذوِّقهُ التَّجَارِبُ صَاحِبًا ... مِنَ اليَأْسِ تُرْجِعُهُ إِلَيْكَ التَّجَارِبُ

ومن باب (وَيَسْأَمُكَ) قَوْلُ سَلِيْمِ بنِ حُنْجَرِ الكَلْبِيِّ (?):

وَيَسْأَمُكَ الأَدْنَى وَإِنْ كَانَ مُكْثِرٌ ... إِذَا لَمْ تَزلْ عِبْئًا عَلَيْهِ ثَقِيْلَا

وقول الرّضِيّ الموْسَوِيِّ (?):

وَيَسْتَخْشِنُوْنَ المَوْتَ وَالمَوْتُ رَاحَةٌ ... وَأَتْعَبُ مَيْتٍ مَنْ يَمُوْتُ بِدَائِهِ

وقول المُتَنَبِّيِّ يَمْدَحُ (?):

وَيَسْتَكْبِرُوْنَ الدَّهْرَ وَالدَّهْرُ دُوْنَهُ ... وَيَسْتَعْظِمُوْنَ المَوْتَ وَالمَوْتُ خَادِمُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015