نصرُ اللَّه بن عنين:
16046 - وَلَا بُدَّ أَنْ أَلقَى الرَدَى مِن مُصَمِّمٍ ... فَكَم يَتوقَّى مَن تَخَطَّى الأَفَاعِيَا
الصَّابيء:
16047 - وَلَا بُدَّ للسَّاعِي إلى نَيلِ غَايَةٍ ... مِنَ المَجدِ مِن سَاعٍ تَدُّبُ عَقَارِبُهُ
بشَّارٌ:
16048 - وَلَا بُدَّ مِن شَكوَى إِلى ذِي حَفِيظَةٍ ... يُواسِيكَ أَو يُسلِيكَ أَو يَتوجَّعُ
قَبْلهُ:
وَلَا بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِلَى ذِي حَفِيْظَةٍ ... إِذَا جُعِلَتْ أَسْرَارُ نَفْسٍ تَطَلَّعُ
وَلَا بُدَّ مِنْ شَكْوَى إِلَى ذِي حَفِيْظَةٍ. البَيْتُ
وَقَالَ ابْنُ عَمَّارٍ وَزِيْرُ المَغْرِبِ (?):
وَلَا بُدَّ مِنْ شَكْوَى وَلَوْ بِتَنَفُّسٍ ... يُخَفِّفُ عَنْ زجر الحَشَا وَالتَّرَائِبِ
ومن باب (وَلَا بُدَّ) قَوْلُ آخَر فِي صَدِيْقٍ (?):
وَلَا بُدَّ لِي مِنْهُ فَطوْرًا يَغِصُّنِي ... وَيَنْساغُ طوْرًا وَوَجْهِي مُقَطَّبُ
كَمَاءِ طَرِيْقِ الحَجِّ فِي كُلِّ مَنْهَلٍ ... يَذُمُّ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ وَيَشْربُ
16049 - وَلَا بُدَّ مِن كَذِبٍ للِفَتَى ... إِذَا كَانَ دَفعُ الأَذى بالكَذِبِ
16050 - وَلَا بُدَّ مِمَّا نَقتَضِيكَ حَوَائجًا ... نُخَفِّفُ فِيها تَارةً وَنُثَقِّلُ