ابْنُ المُعتزّ:
16028 - وَهَلْ يَرتَجِي المَظلُومُ كَشفَ ظُلامَةٍ ... إِذَا كَانَ يَهوى الظُلم عمدًا أَميرُهُ
بَعْدَهُ:
سَمَاعُ الهَوَى هَوْلٌ فَكَيْفَ عِنَانُهُ ... وَحُلْوُ الهَوَى مُرٌّ فَكَيْفَ مَرِيْرُهُ
يَكُوْنُ يَسِيْرًا ثُمَّ نَأتِي مَسِيْرَهُ ... وَسَهلًا وَيَتْلُو السَّهلَ مِنْهُ وُعُوْرُهُ
قُصَارَى الفَتَى مِنْهُ جَوَى لَا نُزْهَةٌ ... إِذَا لَمْ تُعَاجِلُهُ حِمَامٌ يُسِيْرُهُ
نَطَقْتُ بِهِ عَنْ خَمْرَةِ قَدْ بَلَوْتُهَا ... وَأَصْدَقُ مَنْ أَدَّى المَقَالَ خَبِيْرُهُ
16029 - وَهَلْ يُرجَى لِذي سَقمٍ شِفاءٌ ... إِذَا مَا كَانَ مُسقِمُهُ الطَّبِيبُ
16030 - وَهَلْ يَرُومُ مَرامِي غَيرَ ذِي كَرَمٍ ... يَعدُّ مَجدًا كَمَجدِي أَو أَبًا كَأَبِي
ومن باب (وَهَلْ) قَوْلُ البُحْتُرِيِّ (?):
وَهَلْ يَتَكَافَى النَّاسُ شَتَّى خلَالِهمْ ... وَهَلْ تَتَكَافَى فِي اليَدَيْنِ الأَصَابِعُ
وقول ابن الرُّوْميِّ (?):
لِيُهنِكُمُ المُلْكُ الَّذِي أَصْبَحْت ... بِكُمْ أَسِرَّتُهُ مُخْتَالَةً وَالمَنَابِرُ
وَهَلْ يحْسنُ التَّقْصِيْرُ أَوْ يَحْمِلُ الوَفَا ... وَمِثْلِي مَأمُورٌ وَمِثْلُكَ آمِرُ
وقول السّريُّ الرَّفَاء (?):
وَهَلْ يَسْتَوِي عَذْبُ المِيَاهِ وَمِلْحُهَا ... وَهَلْ يَتَكَافَى الخصْبُ فِي الأَرْضِ وَالجدْب
وقول أَبِي فِرَاسٍ (?):