وقول أَبِي العَبَّاسِ أَحمَد بن جَعفَر البَدِيْعِيِّ (?):
وَمَنْ خَدَمَ السُّلْطَانَ أَكْرَمَ نَفْسَهُ ... وَلَكِنَّهُ عَمَّا قَلِيْلٍ أَهَانَهَا
وَمَنْ عَبَدَ النِّيْرَانَ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهَا ... وَلَم يَلْقَ إِلَّا حَرَّها وَدُخَانهَا
وقول آخَر:
وَمَنْ رَكَبَ الشِّعْرَى العَبُوْدَ فَإِنَّهُ ... إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي صَهْوَةِ المَجْدِ رَاحلُ
وَمَنْ خَلَعَ الذِّكْرَ الجمِيْلَ فَإِنَّهُ ... وَإِنْ لَبِسَ اليَاقُوْتَ وَالدُّرَّ عَاطِلُ
وقول الأَعْشَى (?):
وَمَنْ يَغْتَرِب عَنْ قَوْمِهِ لَمْ يَزَلْ ... يَرَى مَصَارِعَ مَظْلُوْمٍ مُجِرًّا وَمَسْحَبَا
وَتُدْفَنُ مِنْهُ الصَّالِحَاتُ وَإِنْ يُسِئْ ... يَكُنْ مَا أَسَاءَ النَّارَ فِي رَأسِ كَبْكَبَا
وَإِنَّ القَرِيْبَ مَنْ تُقَرِّبُ نَفْسهُ ... لَعَمرِ أَبِيْكَ الخَيْرَ لَا مَنْ تَنَسَّبَا
15981 - وَمن قَبلِ الإِصَابةِ حِينَ تَرمِي ... تَلَذُّ إصابَةَ السَّهمِ المُصيبِ
ابْنُ الحجَّاج: [من الوافر]
15982 - وَمَن كَانَ الحَبيبُ لَهُ طَبيبًا ... كَسَتهُ ثَوبَ صِحَّتِها العَوَافِي
قَبْلَهُ: وَقَد عَادَه مَنْ يَحُبُّهُ:
لَقَدْ نَزَلَ التَّشَكِّي أَمْسُ مِنِّي ... عَلَى جَسَدٍ وَأَعْضَاءٍ ضِعَافِ
فَلَمَّا عُدْتَنِي قَالَ التَّشَكِّي ... وَقَد وَلَّى: أتَأذَنُ فِي انْصِرَافِي
وَمَنْ كَانَ الحَبِيْبُ لَهُ طَبِيْبًا. البَيْتُ
15983 - وَمَن لَم يَتَّقِ الضَّحضاحَ زَلَّت ... بِهِ قَدَماهُ فِي البَحرِ العَميقِ