وقول آخَر:

وَمَنْ هَذِهِ بَعْضُ أَوْصَافِهِ ... فَكَيْفَ أُلَامُ عَلَى حُبِّه؟

ومن باب (وَمَنْ) قَوْلُ حَبِيْبِ بنِ يَزِيْدٍ المُهلَّبِيِّ (?):

إِذَا مَا اسْتَدَلَّ الوَامِقُ ... بُعْدَ الدَّارِ بِالقُرْبِ

وَلَم يَبْقَ سِوَى الأَخْبَارِ ... وَالإرسَالِ وَالكَتبِ

فَقَدْ رَثَتْ قُوَى العَهْدِ ... كَمَا رَثَتْ قُوَى الحُبِّ

وَمَنْ غَابَ عَنِ العَيْنِ ... فَقَدْ غَابَ عَنِ القَلْبِ

ومن باب (وَمَنْ) قَيَّدَ قَوْلُ الرَّضِيِّ (?):

وَمَنْ قَيَّدَ الأَلْفَاظُ عِنْدَ نِزَاعِهَا ... بِقَيْدِ النُّهَى أَغْنَاهُ عَنْ طَلَبِ العُذْرِ

وقول مِهْيَارَ (?):

وَمَنْ كَانَ فِي أَيَّامُ مُلْكِكَ خَامِلًا ... فَفِي أَيِّ مُلْكٍ يَسْترِيْشُ وَيَسْتَعْلِي

وَقَوْلُ آخَر وَهُوَ ابْنُ الرُّوْمِيِّ (?):

وَمَنْ كَثُرَتْ فِي مَالِهِ شرَكَاؤهُ ... غَدَا فِي مَعَالِيْهِ قَلِيْلُ المَشَارِفِ

وقول السِّرِيِّ الرَّفَاء (?):

وَمَنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَيْقِنًا أَنَّ مَا يَرَى ... مِنَ العُمْرِ فَانٍ فَهُوَ لَيْسَ بِذِي عَقْلِ

وقول الغَزِيِّ (?):

وَمَنْ مَخَضَ الأَمْوَاهَ يَطْلُبَ زبْدَةً ... فَزُبْدَتُها أَنْ لَا يَعُوْدُ إِلَى المَخْضِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015