وَلَكِنْ إِذَا مَا اسْتَجْمَعَا عِنْدَ وَاحِدٍ ... فَحُقَّ لَهُ مِنْ طَاعَةٍ بِنَصِيْبِ

وقول مُحَمَّدِ شِبْلٍ:

وَمَا كُلُّ غَرْبٌ مِنْ لِسَانِي وَإِنَّمَا ... أَبَى العَقْلُ لِي أَنْ أَسْعَى بِالتَّكَلُّمِ

وقول أَبِي فِرَاسٍ بنِ حَمدَانَ (?):

وَمَا كُلُّ طلَّابٍ مِنَ النَّاسِ بَالِغٌ ... وَلَا كُلُّ سَيَّارٍ إِلَى المَجْدِ وَاصِلُ

وقول آخَر (?):

وَمَا كُلُّ كَلْبٍ نَابِحٍ يُسْتَفِزُّنِي ... وَلَا كُلَّمَا ظَنَّ الذُّبَابُ أَرَاعُ

وَمِثْلُهُ قَوْلُ آخَر (?):

أَوْ كُلَّمَا ظَنَّ الذُّبَابُ زَجَرتُهُ ... إِنَّ الذَّبَابَ إِذًا عَلَيَّ كَرِيْمُ

15931 - وَمَا كُلُ مَا أَبدى الفَتَى عِندَ غَيظَةٍ ... مِنَ القَولِ مَعقُودٌ عَلَيهِ ضَمِيرُ

قَبْلهُ:

وَمَا كُلُّ مَمْطُوْرٍ مِنَ الأَرْضِ مُحْدِثٌ ... وَمَا كُلُّ السَّحَابِ مَطِيْرُ

وَمَا كُلُّ مَا أَبْدَى الفَتَى عنَ غَيْظِهِ. البَيْتُ

ومن باب (وَمَا كُلَّمَا) قَوْلُ ابنِ المُعتَزِّ (?):

وَمَا كُلُّ مَا تَهوَى النُّفُوْسُ بِنَافِعٍ ... وَلَا كُلُّ مَا تَخْشَى النُّفُوْسُ بِضَرَارِ

وَكَمْ نِعمَةٍ للَّهِ فِي طَيِّ نِعْمَةٍ ... يُرَجَّى وَمَكْرُوْهٍ حَلَا بَعدَ إِمرَارِ

وَقَوْلُ رَجُلٍ من بَنِي سَعدٍ:

وَمَا كُلُّ مَا حَاوَلتهُ المَوْتُ دُوْنَهُ ... وَلَا حَوْلَهُ أَرْصَادُهِ وَحَبَالُه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015