15914 - وَمَا عَن رِضًى كَانَ الحِمارُ مَطِيَّتِي ... وَلَكِنَّ متى يَمشِي سَيرضَى بِمَا رَكِبَ
15915 - وَمَا عَهدتُكَ إِلَّا ذَا مُواصَلةٍ ... فَمَا حَالكَ عَمَّا كُنتُ أَعهدُهُ
15916 - وَمَا غَائبٌ مَن غَابَ يُرجَى إِيابُهُ ... وَلكِنَّهُ مَن ضمِّنَ اللَّحدَ غَايبُ
أمية بن أبي الصَّلْت:
15917 - وَمَا غُربَةُ الإِنسانِ فِي بُعدِ دَارِهِ ... وَلَكِنَّهَا فِي قُربِ مِن لَا يُشَاكِلُ
قلبه:
رَمَتْنِي صُرُوفُ الدَّهْرِ بَيْنَ مُعَاشِرٍ ... أَصَحّهُمُ وُدًّا عَدوٌّ مُقَاتِلُ
وَمَا غُربَةُ الإِنْسَانِ فِي بُعْدِ دَارِهِ. البَيْتُ
أَخَذَهُ سُلَيْمَانَ الخَطَّابِيُّ فَقَالَ (?):
وَمَا غِربَةُ الإِنْسَانِ فِي شُقَّةِ النَّوَى ... وَلَكِنَّهَا واللَّهِ فِي عَدَمِ الشَّكْلِ
وَإِنِّي غَرِيْبٌ بَيْنَ سَبْتٍ وَأَهْلِهَا ... وَإِنْ كَانَ فِيْهَا أُسْرَتِي وَبِهَا أَهْلِي
أَخَذَهُ أَبُو عُمَرَ السِّجْزِيُّ فَقَالَ (?):
وَلَيْسَ اغْتِرَابِي فِي سَجِسْتَانَ أَنَّنِي ... عَدِمْتُ بِهَا الإِخْوَانَ وَالعَيْش وَالأَمَلَا
وَلَكِنَّهُ مَالِي بِهَا مِنْ مُشَاكِلٍ ... وَإِنَّ الغَرِيْبَ الفَردَ مَنْ عَدِمَ الشَّكْلَا
البُحتُري:
15918 - وَمَا غَرَّنِي حُسنُ المبَادِي لأَنَّهُ ... مِنَ الدَّهرِ مَختومٌ بِسُوءِ العَواقِبِ
أحمدُ بن فارسٍ: