وَمَا عِشْتُ مِنْ بَعدَ الأَحِبَّة ... سَلْوَةً وَلَكِنَّنِي لِلنَّائِبَاتِ حَمُوْلُ
وقول آخر فِي صَدْرِ كِتَابٍ (?):
وَمَا عَسَل بِبَارِدِ مَاءِ مَزْنٍ ... عَلَى ظَمَأٍ لِشَارِبِهِ يُشَابُ
بِأَشْهَى مِنْ لِقَائِكُمُ إِلَيْنَا ... فَكَيْفَ لنَا بِهِ وَمَتَى الإِيَابُ
وقول آخَر:
وَمَا عَنْ عَلي فَارَقْتُ دَارَ مَعَاشِرٍ ... هُمُ المَانِعُوْنَ حَرْزَتِي وَذِمَارِي
وَلَكِنَّهُ مَا قَدَّرَ اللَّهُ كَائِنٌ ... نَظَارِ تَرَقَّبْ مَا يُحِمُّ نَظَارِ
تَمَثَّلَ بِهمَا الحُسَيْنِ بنِ عَلِيّ بن أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ عِنْدَ طُلَوْعِهِ مِنَ المَدِيْنَةِ إِلَى الكُوْفَةِ.
وقول آخَر:
وَمَا قَصَّرْتُ عَنْ طَلَبٍ وَلَكِنْ ... لِرَبِّ الرِّزْقِ أَمْرٌ غَيْرُ أَمْرِي
وقول ابنِ هِنْدُو (?): [من الطويل]
وَمَا قَعَدَتْ بِي سَلْوَةٌ عَنْ زِيَارَتِي ... وَلكِنْ سَدَّ دُوْنِي سَبِيْلُهَا
وقِيْلَ:
وَقَفَ عُبَيْد اللَّهِ بن العَبَّاسِ بنِ الحَسَنِ بن عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِبَابِ المَأْمُوْنِ وَأَبْطَأ الحَاجِبُ بِالإِذْنِ لَهُ فَتَمَثَّل:
وَمَا عَنْ رِضًى كَانَ الحِمَارُ مَطِيَّتِي. البَيْتُ.
وَيُرْوَى: وَمَا كُنْتُ أَرْضَى بِالحِمَارِ مَطَيَّةً. البَيْتُ.
وَيُرْوَى: وَمَا كُنْتُ أَخْشَى أَنْ أَرَى العِيْرَ مَركَبِي. البَيْتُ