فَلَا تَفْرَح بِمَالٍ تَشْتَرِيْهِ ... بِوَجْهِكَ إِنَّهُ بِالوَجْهِ غَالِ

ومن باب (وَمَا شَيْءٌ) قَوْلُ الحَسَنِ بن وَهبٍ (?):

إِذَا مَا المِسْكُ طَيَّبَ رِيْح قَوْمٍ ... كَفَتْنِي ذَاكَ رَائحَةُ المِدَادِ

وَمَا شَيْءٌ بِأَحْسَنَ مِنْ بَنَانٍ ... عَلَى حَافَاتِها حمَمُ السَّوَادِ

ومن باب (وَمَا صَدَّ) قَوْلُ آخَر (?):

وَمَا صَدَّ عَمْدًا وَلَكِنَّهُ ... طَرِيْدُ مَلَالَةِ احتِسَابِه

15907 - وَمَا صَبرِي أَمَامَهُ عَنكِ إِلَّا ... كَصَبرِ الحُوتِ عَن ماءِ الفُراتِ

15908 - وَمَا ضَاعَ مَالٌ أَورثَ الحَمدَ ربَّهُ ... وَلَكِنَّ أَموالَ البَخِيلِ تَضِيعُ

أنشدَ الشمشاطيُّ:

15909 - وَمَا ضرَبَ الأَمثالَ فِي الجورِ قَبلَنا ... لأَجْوَرَ مِن حُكامِنا المُتَمثِّلُ

زهيرُ المصريُّ:

15910 - وَمَا ضَرَّنِي صَغيرُ حَدَاثةٍ ... وَأَنِي بِفضلِي فِي الأَنامِ كَبيرُ

أَبْيَاتُ زُهيْرِ المِصرِيِّ:

وَعَاذِلَةٍ بَاتَتْ تَلُوْمُ عَلَى الصِّبَا ... وَبِالنُّسْكِ فِي شَرْخِ الشَّبَابِ تَسِيْرُ

أَتَتْنِي وقالت يا زُهَيْرُ أَصَبْوةٌ ... وَأَنْتَ حَقِيْقٌ بِالعفَافِ جَدِيْرُ

فَقُلْتُ دَعِيني أَغْتَنِمْهَا مَسَرَّةً ... فَمَا كُلُّ وَقْتٍ تَسْتَتِبُّ سُرُوْرُ

دَعِيني وَلِلّذَّاتِ فِي زَمَنِ الصِّبَى ... فَإِنْ لَامَنِي الأَقْوَامُ قِيْلَ صَغِيْرُ

وَعَيْشكِ هذَا وَقْتَ الهَوَى وَصَبْوَتِي ... وَغُصْنِي كَمَا قَد تَعْلَمِيْنَ نَضِيْرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015