وقول ابنِ المُعْتَزِّ (?):
وَمَاذَا يُرِيْدُ الحَاسِدُوْنَ مِنِ امرِئٍ ... تَزِينُهُمُ أَخْلَاقُهُ وَمَآثِرُه
وَقَوْلُهُ أَيْضًا:
وَمَاذَا تُرِيْدُ العَاذِلَاتُ مِنْ امرِئٍ ... قَلِيْلُ هُدُوِّ اللَّيْلِ يَجْدِي وَلَا يُجْدِي
وقول آخَر (?):
وَمَا ذَرَّ قرنُ الشَّمْسِ إِلَّا ذَكَرْتُهَا ... وَأَذْكُرُها فِي كُلِّ وَقْتِ مَغِيْبِ
وأَذْكُرُهَا مَا بَيْنَ ذَاكَ وَهذِهِ ... وَبِاللَّيْلِ إخْلَاصِي وَعِنْدَ هُبُوْبِي
قَيسُ معاذٍ العقيليُّ:
15883 - وَمَاذا عَسَى الوَاشُونَ أَن يَتحدَّثُوا ... سِوَى أَن تقُولوا إِنَّنِي لَكِ عاشِقٌ
يقول مِنْهَا:
أَمُسْتَقْبلِي نَفحُ الصِّبَا ثُمَّ شَا ... يقِي له دِيْنَا بِأُمِّ حَسَّانَ شَايِقُ
كَأَنَّ عَلَى أَنْيَابها الحُمرَ شَجَّةٌ ... بِمَاء سحَابٍ آخرِ اللَّيْلِ غَابِقُ
وَمَا ذُقْتُهُ إِلَّا بِعَيني تَفَرُّسًا ... كَمَا سِيْمُ فِي أَعلَى السّحَابَةِ بَارِقُ
وَمَاذَا عَسَى الَواشُوْنَ أَنْ يَتَحَدَّثُوا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
نَعَمْ صَدَقَ الوَاشوْنَ أَنْتِ حَبِيْبَةٌ ... إِلَيْنَا وَإِنْ لَمْ تَصْفُ منكِ الخَلَائِقُ
وَبِالجزْعِ مِنْ أَعْلَى الجنَيْنَةِ مَنْزِلٌ ... شَجَا حزن صَدْرِي بِهِ مُتَضَايِقُ
وَحَقّكُم لَا زُرْتكُم فِي دُجَنَّةٍ ... مِنَ اللَّيْلِ يَغْشَانِي كَأَنِّي سَارِقُ
وَلَا زُرْتُ إِلَّا وَالسُّيُوْف شَوَاهِرٌ ... عَلَيَّ وَأَطْرَاف الرِّمَاحِ لَوَامِقُ
وَلَيْسَ العُلَى أَنْ يَحْمَدَ المَرْءُ نَفْسَهُ ... مَا لَيْسَ فِيْهِ فَانظرِي مَا الخَلَائِقُ