لِلْمَالِ أَشْرَاكٌ وَإِنْ ضَنَّ رَبُّهُ ... يُصَابُ الفَتَى فِي مَالِهِ وَيصِيْبُ
وقول آخَر (?):
وَمَا خَيْرُ مَنْ يَنْفَعُ إِلَّا عَيْشُهُ ... وَإِنْ مَاتَ لَمْ يَحْزَنْ عَلَيْهِ أَقَارِبُه
كَهامٌ عَلَى الأَقْصَى كَلِيْلٌ لِسَانُهُ ... وَفِي بشرِ الأَدنَى حِدَادٌ مَخَالِبُه
مُوسَى بن جَابرٍ:
15881 - وَمَا خَيرُ مَالٍ لَا تقِي الذَمَّ ربَّهُ ... وَنَفسِ امرئٍ فِي حَقِها لَا يُهينُها
يقول مِنْهَا:
أَلم تَرَ بِأَنِّي حميْتُ حَقِيْقَتِي ... وَبَاشَرْتُ حَدَّ المَوْتِ وَالمَوْتُ دُوْنَها
وَجدْتُ بِنَفْسِي لَا يُجَادُ بِمِثْلِها ... وَقُلْتُ اطْمَئِنِّي حِيْنَ زَادَتْ ظُنُوْنُها
أَبُو العتاهيَةِ:
15882 - وَمَا دُنيَاكَ إِلَّا مِثلُ فَيءٍ ... أَظلَّكَ ثُمَّ آذنَ بِانتِقَالِ
وَمِنْ بَابِ (وَمَاذَا) قولُ ابْنُ لَنْكَكَ (?):
وَمَاذَا أُرَجِّي مِنْ حَيَاةٍ تَكَدَّرَتْ ... وَلَوْ قَدْ صَفَتْ كَانَتْ كَأَضْغَاثِ حَالِمِ
وقول سَعِيْدِ بن حُمَيْدٍ (?):
وَمَاذَا أُرَجِّي مِنْ حَيَاةٍ ذَمِيْمَةٍ ... مُقَسَّمَةٍ بَيْنَ النَّوَى وَالنَّوَائِبِ
وقول آخَر:
وَمَاذَا عَلَى مِثْلِي إِذَا خَضَعَتْ لَهُ ... مَطَامِعُهُ فِي كَفِّ مَنْ حمل التِّبْرُ