رَجُلٌ يَقُوْلُ إِذَا تَحَدَّثَ قَالَ لِي ... جِبْرِيْلُ أَرسَلَنِي إِلَيْكَ اللَّهُ
وَمِمَّا يَجْرِي هذَا المَجْرَى فِي ذِكْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَوَصْفِهِ قَوْلُ آخَر:
مَا الأُقْحُوَانُ وَإِنْ تَضَاعَفَ طِيْبُهُ ... وَتَحَدَّثَت بِأَرِيْجِهِ السُّمَّارُ
يَوْمًا بِأَطْيَب مِنْ سَمَاعِ حَدِيْثِكُم ... طِبْتُم فَطَابَت عَنْكُمُ الأَخْبَارُ
وَقَالَ آخَر:
طَابَتْ بِذكْرِكُمُ البِلَادُ بِأَسْرها ... وَتَأَرَّجَتْ بِشَذَاكُمُ الأَقْطَارُ
وَسَرَى النَّسِيْمُ بِنشْرِكُمْ مُتَعَطِّرًا ... طِبْتم فَطَابَتْ عَنْكُمُ الأَخْبَارُ
15875 - وَمَا خَابَ مَن يَرجُو الكَريِمَ وَسَيبهُ ... وَكَيفَ وَقَد عمَّ الخَلايقَ نَائلهُ
ومن باب (وَمَا خَاطَبَتْها) قَوْلُ أَعرَابِيٍّ (?):
وَمَا خَاطَبَتها مُقْلتايَ بِنَظْرَةٍ ... فَتَفهمُ نَجْوَانَا العُيُوْنُ النَّوَاطِرُ
وَلَكِنْ جَعَلْتُ الوَهْمَ بَيْنِي وَبَيْنَهَا ... رَسُوْلًا فَأَدَّى مَا تحِنُّ الضَّمَائِرُ
وقول أَبِي نوَّاسٍ يَهْجُو إِسْمَاعِيلَ بنِ نُوَبخت (?):
عَلَى خُبْزِ إِسْمَاعِيْلَ وَافِيَةُ البُخْلِ ... قَدْ حَلَّ فِي دَارِ الأَمانِ مِنَ الأَكْلِ
وَمَا خُبْزُهُ إِلَّا كَآوى يُرَى أيبها ... وَلَم يُرَ آوَى فِي الحُزُوْنِ وَلَا السّهْلِ
وَمَا خَبْزُهُ إِلَّا كَعَنْقَاءَ مُغْرِبٍ ... يُصَورُ فِي بُسْطِ المُلُوْكِ وَفِي المثْلِ
ومن باب (وَمَا خَصَمَ) قَوْلُ آخَر (?):
وَمَا خَصَمَ الأَقْوَامَ مِنْ ذِي خُصُوْمَةٍ ... كَمِثْلِ بَصِيْرٍ عَالِمٍ مُتَجَاهِلِ
وَقَالَ أَبُو الأَسْوَد الدّؤَلِيُّ (?):