15866 - وَمَا تَنفعُ الآدابُ وَالعِلمُ والحِجى ... وَصَاحِبُها عِندَ الكَمَالِ يَموتُ

15867 - وَمَا تنقَضِي السَّاعَاتُ إِلَّا بِذكرِكُمُ ... يُطالِبُني قَلبِي بِكُم وَأُطالِبُهُ

وَقَال آخَر:

وَمَا تَنْقضِي السَّاعَاتُ إِلَّا بِذِكْرِكُمُ ... بِرَفْعِ دُعَاءٍ أَوْ بِنَشْرِ ثناءِ

المُتَنبِّيُ:

15868 - وَمَا ثَنَاكَ كلامُ النَّاسِ عَن كَرَم ... وَمَن يَسُدُّ طَرِيقَ العَارِضِ الهَطِلِ

15869 - وَمَا جَاءَت صُروفُ الدَّهرِ إِلّا ... وَجدتُكَ مِن حَوادِثَها أَمانَا

كاتبهُ عن اللَّه عنهُ:

15870 - وَمَا جَزَعٌ بِمُغنٍ عَنكَ شَيئًا ... إِذَا مَا مَاتَ ميتٌ هَلْ يَعُودُ

قلبه:

أَلَا يا قَلْبُ مَا هَذَا الصُّدُوْد ... وَمَا هذَا التَّلَذُّذ وَالشُّرُوْدُ

تُصَابُ وَلَا تَلِيْنُ فَلَيْتَ شعرِي ... قَسَوْتَ أَأَنْتَ صَخْرٌ أمْ حَدِيْدُ

وَكَيْفَ الصَّبْرُ مِنْكَ عَلَى أُمُوْرٍ ... تَكَادُ الرَّاسيَاتُ لَها تَمِيْدُ

مَضَى الأَحْبَابُ وَانْقَرَضُوا وَبَانُوا ... وَضَمَّهُمُ الصَّفَائِحُ وَالصَّعِيْدُ

وَضَاعَ العُمرُ فَالمَاضِي تَوَلَّى ... وَبَاقِيْهِ فَمَأمُوْل بَعِيْدُ

فَلَم تَظْفر يَدَاكَ إِذًا بِشَيْءٍ ... سِوَى مَا أَنْتَ فِيْهِ يا سَعِيْدُ

وَجَاءَ الشَّيْبُ يَبْذِرُ بِالمَنَايَا ... وَهذَا كُلُّهُ صَعْبٌ شَدِيْدُ

وَمَا جَزَع بِمُغْنٍ عَنْكَ شيْئًا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

فَصَبْرًا إِنَّ هذَا المَوْتَ حَتْمٌ ... فَلَنْ يُرجَى البَقَاءُ وَلَا الخُلُوْدُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015