ومن باب (وَبَادِرْ) قَوْلُ ابنِ جكِيْنَا فِي مُتَنَمِّسٍ (?):
وَبَادِرِ التَّنْمِيْسَ بَيْنَ الوَرَى ... يَفْعَلُ مَا لا يَفْعَلُ اللِّصُّ
وَكَيْفَ لا يَصْطَادُ أَمْوَالَهُمْ ... بِطَرْحَةٍ مِنْ تَحْتِهَا شَصُّ
وقول آخَر:
وَبَاطِنُ مَا أُكَاتِمُ مِنْ أُمُوْرِي ... وَظَاهِرُهُ سَوَاءٌ فِي العَيَانِ
وَأَنْتَ بِكُلَّمَا أَرْجُو جَدِيْرٌ ... فَكُنْ عَوْنِي عَلَى نُوَبِ الزَّمَانِ
وقول المَعَرِّيِّ (?): [من البسيط]
وَبِالعِرَاقِ رِجَالٌ قُرْبهُمْ شَرَفٌ ... هَاجَرْتُ فِي حُبِّهِمْ رَهْطِي وَأَشياعِي
عَلَى سِنِيْنَ تَقَضتْ عِنْد غَيْرِهمُ ... انْتَفَتْ لا بَلْ عَلَى الأَيَّامِ وَالسّاعِ
وقول آخَر وَكَانَ عُمَرُ بن الخَطَّابِ رَضيَ اللَّه عَنْهُ يَتَمَثَّلُ (?):
وَبَالغَ أَمْرٍ كَانَ يَأمُلُ دُوْنَهُ ... وَمُحْتَلِجٍ مِنْ دُوْنِ مَا كَانَ يَأمُلُ
وقول الآخَر (?):
وَبِالمِصْرَ فِرْعَوْنٌ وَبَقٌّ وَحَصبَةٌ ... وَحُمَّى وَطَاعُوْنٌ وَتلْكَ شُرُوْرُ
أَلَا إِنَّمَا الدُّنْيَا كَمَا قَالَ رَبُّنَا ... لأَحْمَدَ حُزْنٍ تَارَةً وَسُرُوْرُ
الغَزِّيّ:
15276 - وَبَحُرُ الجُودِ مَا لَم يَحْوِ دُرَّا ... مِنَ الرَّأْي السَّدْيدِ سَرَابُ قَاع
المُفَجَّعُ:
15277 - وَبِحَسبِي مِنَ المصَائبِ أنّي ... في بِلَادٍ وَأَنتُمُ في بِلَادِ