ومن باب (وَإِنِّي) قولُ المُتَنَبِّيِّ (?):
وَإِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ كَأَنَّ نُفُوْسَهُمْ ... بِهَا أَنَفٌ أَنْ تَسْكُنَ اللَّحْمَ وَالدَّمَا
كَذَا أَنَا يا دُنْيَا إِذَا شِئْتِ فَاذْهَبِي ... وَيَا نَفْسُ زِيْدِي فِي كَرَايِهِهَا قُدمَا
الأعُوُر الشَنِيُ:
15237 - وَإِنّي لَا أَضِنُّ عَلَى ابن عَمّي ... بنَصْرٍ في الخُطُوبِ وَلَا نَوَالِ
بَعْدَهُ:
وَأَكْرَمُ مَا تَكُوْنُ عَلَي نَفْسِي ... إِذَا مَا قَلَّ فِي الأزَمَاتِ مَالِي
إِذَا مَا المَرْءُ قَصرَ ثُمَّ مَرَّتْ ... عَلَيْهِ الأَرْبَعُونَ مَعَ الرِّجَالِ
ولَمْ يَلْحَقْ بِصَالِحِهِمْ فَدَعْهُ ... فَلَيْسَ بِلَاحِقٍ أُخْرَى اللَّيَالِي
القَاضِي الهَرويُّ:
15238 - وَإِنّي لَا أطيقُ لَكُمْ فراقًا ... وَلَكِنْ هَكَذَا حُكْمُ الزَّمَانِ
قَبْلهُ:
أُوَدِّعُكُمْ فَأُوْدِعُكُمْ حَيَاتِي ... وَأَنْثُر أَدْمُعِي نَثْرَ الجُمَانِ
وَإِنِّي لَا أَطِيْقُ لَكُمْ فِرَاقًا. البَيْتُ
ومن باب (وَإِنِّي) قَوْلُ العُتْبِيِّ (?):
رَأَيْنَ الغَوَانِي الشَّيْبَ حَلَّ بِمَفْرِقِي ... فَأَعْرَضْنَ عَنِّي بِالخُدُوْدِ النَّوَاضرِ
وَكُنَّ إِذَا أَبْصَرْنَنِي أوْ سَمِعْنَ بِي ... سَعَيْنَ فَرقّعْنَ الكُوَى بِالمَحَاجِرِ
وَإِنِّي لَمِنْ قَوْمٍ كِرَامٍ أَعِزَّةٍ ... لأَقْدَامِهِمْ صِيْغَتْ فُرُوع المَنَابِرِ
خَلَائِفَ فِي الإِسْلَامِ فِي الشُّرْكِ قَادَةٌ ... بِهِمْ وَإِلَيْهِمْ فَخْرُ كلُّ مُفَاخِرِ