وَوَجَّهَ إِلَى مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ فَدَخَلَ، فَخُبِّرَ بِمَا دُعِيَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قُوْلُوا لَهُ إِنْ شَاءَ فَلْيَجْلِس وَلْيُعْطِنِي يَدَهُ أُقِيْمَهُ، وَإِنْ شَاءَ فَلْيَكُنْ القَائِمُ وَأَنَا القَاعِدُ، فَاخْتَارَ الرُّوْمِيِّ الجُّلُوْسَ، فَأَقَامَهُ مُحَمَّدٌ وَعَجَزَ الرُّوْمِيُّ عَنْ إِقْعَادِهِ، ثُمَّ اختَارَ أَنْ يَكُوْنَ مُحَمَّدٌ هُوَ القَاعِدُ وَهُوَ القَائِمُ فَجَذَبَهُ فَأَقْعَدَهُ وَعَجزَ الرُّومِيُّ عَنْ إِقَامَتِهِ فَانْصَرَفَا مَغْلُوْبَيْنِ.

إبراهيم بن المهدي في وَلَدِهِ:

15231 - وَإنّي وَإِنْ قُدّمْتَ قَبْلي العَالِمٌ ... بأَني وَإِنْ أَبْطأْت عَنْكَ قَريبُ

ابْنُ هَرمَة:

15232 - وَإِنّي وَكَانت مراضًا صُدُوْرُكُم ... لَمُلتَمِسُ البُقْيا سَلِيمٌ لكُم صَدْري

بَعْدَهُ:

وَإِنَّ ابْنَ عَمِّ المَرْءِ مَنْ شَدَّ أَزْرهُ ... وَأَصْبَحَ يَحْمِي غَيْبَهُ وَهُوَ لَا يَدْرِي

المَعَرّيُ:

15233 - وَإِنّي وَإِنْ كُنْتُ الأَخير زمَانهُ ... لآتٍ بِمَا لَم تَستَطعْهُ الأوائِلُ

أبو الذئبة الثَقفي:

15234 - وَإِنّي وَإِيَّاهُم كَمَنْ نبَّهَ القَطا ... وَلَوْ لَم تُنبَّه بَاتَتِ الطَّيُر لَا تَسْرِي

15235 - وَإنّي وقَيسًا كَالمُسمِّنِ كَلْبَهُ ... لتَخُدشَهُ أَنْيَابُهُ وَأَظَافِرهُ

سوار بنُ مضرّب العَبديُّ:

15236 - وَإِنّي لا أَزالُ أَخَا حرُوْبٍ ... إِذَا لَم أَجْنِ كُنْتُ مَجنَّ جَانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015