المُتنبِي:
15225 - وَإِنّي لَنجْمٌ يَهَتدِي صُحْبَتِي بهِ ... إِذَا حَالَ مِنْ دُوْنِ النُّجُوم سَحَابُ
بَعْدَهُ:
غَمِيٌّ عَنِ الأَوْطَانِ لَا يَسْتَخِفُّنِي ... إِلَى بَلَدٍ سَافَرْتُ عَنْهُ إِيَابُ
فَأَصْدَى وَلَا أُبْدِي إِلَى المَاءِ حَاجَةً ... وَللشَّمْسِ فَوْقَ اليَعْمُلَاتِ لُعَابُ
وَلِلسّرِّ مِنِّي مَوْضِعٌ لَا يَنَالهُ ... نَدِيْمٌ وَلَا يُفْضِي إِلَيْهِ شَرَابُ
وَلِلْخُوْدِ مِنِّي سَاعَةٌ ثُمَّ بَيْنَنَا ... فلَاةٌ إِلَى غَيْرِ اللِّقَاءِ تُجَابُ
15226 - وَإِنّي لنفَّاعٌ صَدِيقي وَضَائِرٌ ... عَدُوّي وَمثْلي مَنْ يَضُرُّ وَيَنْفَعُ
بَعْدَهُ:
وَإِنِّي لَيثْنِيْنِي عَنِ الجهْلِ وَالخَنَا ... وعن شتمِ أَقْوَامٍ خَلَائِقُ أَرْبَعُ
حَيَاءٌ وَإِسْلَامٌ وَتَقْوَى وَإِنَّنِي ... كَرِيْمٌ أَبثُّ الجُوْدَ طَوْرًا وَأَمْنَعُ
يَقْرُبُ مِنْهُ قَوْلُ العَبَّاسِ بنِ الأَحْنَفِ (?):
وَإِنِّي لَيُرْضِيْنِي الَّذِي غَيْرهُ الرّضَا ... وَتَقْنَعُ نَفْسِي بِالمَوَاعِيْدِ وَالمَطْلِ
وَقَوْلُ آخَر (?):
لَيْسَ فِي العَاشِقِيْنَ أَقْنَعُ مِنِّي ... أَنَا أَرْضَى بِنَظْرَةٍ مِنْ بَعِيْدِ
15227 - وَإنّي لَيُرْضِيْني قَلِيْلُ نَوالكُمْ ... وَإِنْ كُنْتُ لَا أَرْضَى لكم بقَلِيْلِ
15228 - وَإِنّي مِنَ القَوم الَّذْينَ نرِيدُهُمْ ... عُلوًّا وَفخرًا شِدّةَ الحَدثَانِ