وَكَانَ هَرِيْمٌ مِنْ سِنَانٍ خَلِيْفَةً ... وَعَمْرو وَمِنْ أَسْمَاءَ لَمَّا تَغَيَّبُوا

نُجُوْمُ سَمَاءٍ كُلَّمَا غَابَ كَوْكَبٌ ... بَدَا كَوْكَبٌ تَرفضُّ عَنْهُ الكَوَاكِبُ

وَمِثْلُهُ قَوْلُ الخَزَيْمِيِّ (?):

بَقِيَّةُ أَقْمَارٍ مِنَ العِزِّ لَوْ خَبَتْ ... لَظَلَّتْ مَعَدٌّ فِي الدُّجَى تَتَسَكَّعُ

إِذَا قَمَرٌ مِنْهَا تَغَرَّرَ أوْ خَبَا ... بَدَا قَمَرٌ فِي جَانِبِ الأُفْقِ يَلْمَعُ

وَمِثْلُهُ قَوْلُ عَبْدِ الصَّمَدِ بن المُعَذَّلِ (?):

بَنُو قُتَيْبَةَ نُوْرُ الأَرْضِ نُوْرهُمُ ... إِذَا خَبَا قَمَرٌ مُنْهُمْ بَدَا قَمَرُ

المَجُنُونُ:

15222 - وَإِنّي لمشْغُوفٌ بلَيْلَى ووَصلها ... عَمِيْدٌ وَلَكِنْ أَينْ مِنّي نَوالُها

قَبْلهُ:

إِذَا مَرَّ سِرْبٌ مِنْ حَمَامٍ فَقُلْ لَهُ ... ألَا لَيْتَ شِعْرِي كَيْفَ لَيْلَى وَحَالُهَا

فَقَالَ حَمَامُ الأَيْكِ لَا عَهْدَ لِيِ بهَا ... وَلَا عِلْمَ إِلَّا أَنْ يَزُوْرَ خَيَالُهَا

وَإِنِّي لَمَشْغُوْفٌ بِلَيْلَى وَوَصْلِهَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:

إِذَا مَا شَكَوْتُ الحُبَّ قَالَتْ كَذَبْتَنِي ... وَيَمْنَعُنِي تَكْذِيْبَ لَيْلَى جَمَالُهَا

15223 - وَإِنّي لَمعْذُورٌ عَلَى فَرْطِ حُبِهَّا ... لأن لَها وَجهًا يَدُلُّ عَلَى عُذْرِي

15224 - وَإِنّي لَمكرِّمٌ لمُكْرِمِ نَفْسهِ ... وَأَبتَذلُ المَرْءَ الَّذي لَا يَصْوُنُها

بَعْدَهُ:

مَتَى مَا تَهِنْ نَفْسِي عَلَى مَنْ أَوُدُّهُ ... أُهِنْهُ وَلَا يَكْرَم عَلَيَّ مُهِيْنُهَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015